في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في العديد من المدن الإيرانية، أفادت الأنباء بأن أجهزة قمع النظام تفرض طوقاً أمنياً حول معظم الجامعات خصوصاً جامعة مشهد، وأن هناك مخططاً لإحكام السيطرة على حركة الطلاب اعتباراً من اليوم (الأحد).
ودعا طلاب جامعات في العاصمة طهران إلى استمرار التظاهرات تنديداً بقمع الشرطة رغم تهديدات الحرس الثوري التي أطلقها محذراً المحتجين من استمرار الاحتجاج. ونظم الطلاب تظاهرات كبيرة في كلية التقنية بجامعة طهران، ومشهد، وسوهانك بطهران، ومنام جامعة أمير كبير في أراك.
وعمدت قوات الأمن وعناصر الباسيج إلى محاصرة الطلاب المتظاهرين، وفقا لما نقله موقع «إيران إنترناشيونال»، الذي أكد أن عناصر الباسيج ارتدوا ملابس مدنية ودخلوا إلى الحرم الجامعي في طهران، رافعين هتافات مؤيدة لترهيب الطلاب المحاصرين.
يأتي ذلك فيما رفع البرلمان الإيراني رواتب عناصر الأمن، في خطوة على ما يبدو لتحفيز مواجهة الاحتجاجات.
ووفقاً للتقارير، فإن قوات الأمن أطلقت رصاص الصيد ضد المواطنين الذين جاؤوا لمساعدة الطلاب المحاصرين في كلية التقنية بمنطقة أمير أباد. كما أغلقت قوات الأمن الشارع المؤدي إلى أزقة الجامعة. وواصل المحتجون في حي أمير أباد بطهران ترديد الشعارات المناهضة للنظام، مثل «الموت للديكتاتور خامنئي».
وفي خارج إيران، تتواصل الاحتجاجات الداعمة للثوار، وانضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى مسيرة مع محتجّين تجمّعوا في العاصمة أوتاوا، أمس (السبت)، دعماً للحركة الاحتجاجية التي تشهدها إيران منذ أكثر من 40 يوماً.
وقال ترودو متحدّثاً أمام لافتة بيضاء مغطّاة بعشرات بصمات الأيدي الحمراء، «سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كل أنحاء الكوكب، خصوصاً النساء اللواتي عانين في إيران». وأضاف «نحن هنا متضامنون معكم وسنبقى كذلك»، قبل أن يُنهي خطابه بترديد شعارات إيرانيّة رافعًا قبضته وسط هتافات الجماهير.
وذكّر بأنه فرض عقوبات عدّة خلال الشهر الماضي على عشرات من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ردّاً على «انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان» خلال التظاهرات التي تشهدها إيران.
ونُظّمت تجمّعات في مدن كندية أخرى خصوصاً في فانكوفر ومونتريال ووينيبيغ وتورنتو حيث شكّل المتظاهرون سلاسل بشريّة. وتجمّع الآلاف في باريس ومدن فرنسية أخرى. وخرجت مظاهرة واسعة في العاصمة الفرنسية تنديداً بمقتل الشابة مهسا أميني في إطار المظاهرات المستمرة داخل وخارج إيران ضد النظام.
وتجمع الآلاف في العاصمة الألمانية للتعبير عن تضامنِهِم مع المتظاهرين المناهضين للحكومة الإيرانية رافعين لافتاتٍ تنتقد قادة إيران، وتضمن الكثير منها شعار «المرأة، الحياة، الحرية» باللغتين الإنجليزية والألمانية.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما احتشاد مئات الأشخاص من الجنسية الإيرانية والإيطالية للاحتجاجِ على القمع الذي تمارسه طهران بحقِ المحتجين.
ودعا طلاب جامعات في العاصمة طهران إلى استمرار التظاهرات تنديداً بقمع الشرطة رغم تهديدات الحرس الثوري التي أطلقها محذراً المحتجين من استمرار الاحتجاج. ونظم الطلاب تظاهرات كبيرة في كلية التقنية بجامعة طهران، ومشهد، وسوهانك بطهران، ومنام جامعة أمير كبير في أراك.
وعمدت قوات الأمن وعناصر الباسيج إلى محاصرة الطلاب المتظاهرين، وفقا لما نقله موقع «إيران إنترناشيونال»، الذي أكد أن عناصر الباسيج ارتدوا ملابس مدنية ودخلوا إلى الحرم الجامعي في طهران، رافعين هتافات مؤيدة لترهيب الطلاب المحاصرين.
يأتي ذلك فيما رفع البرلمان الإيراني رواتب عناصر الأمن، في خطوة على ما يبدو لتحفيز مواجهة الاحتجاجات.
ووفقاً للتقارير، فإن قوات الأمن أطلقت رصاص الصيد ضد المواطنين الذين جاؤوا لمساعدة الطلاب المحاصرين في كلية التقنية بمنطقة أمير أباد. كما أغلقت قوات الأمن الشارع المؤدي إلى أزقة الجامعة. وواصل المحتجون في حي أمير أباد بطهران ترديد الشعارات المناهضة للنظام، مثل «الموت للديكتاتور خامنئي».
وفي خارج إيران، تتواصل الاحتجاجات الداعمة للثوار، وانضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى مسيرة مع محتجّين تجمّعوا في العاصمة أوتاوا، أمس (السبت)، دعماً للحركة الاحتجاجية التي تشهدها إيران منذ أكثر من 40 يوماً.
وقال ترودو متحدّثاً أمام لافتة بيضاء مغطّاة بعشرات بصمات الأيدي الحمراء، «سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كل أنحاء الكوكب، خصوصاً النساء اللواتي عانين في إيران». وأضاف «نحن هنا متضامنون معكم وسنبقى كذلك»، قبل أن يُنهي خطابه بترديد شعارات إيرانيّة رافعًا قبضته وسط هتافات الجماهير.
وذكّر بأنه فرض عقوبات عدّة خلال الشهر الماضي على عشرات من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ردّاً على «انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان» خلال التظاهرات التي تشهدها إيران.
ونُظّمت تجمّعات في مدن كندية أخرى خصوصاً في فانكوفر ومونتريال ووينيبيغ وتورنتو حيث شكّل المتظاهرون سلاسل بشريّة. وتجمّع الآلاف في باريس ومدن فرنسية أخرى. وخرجت مظاهرة واسعة في العاصمة الفرنسية تنديداً بمقتل الشابة مهسا أميني في إطار المظاهرات المستمرة داخل وخارج إيران ضد النظام.
وتجمع الآلاف في العاصمة الألمانية للتعبير عن تضامنِهِم مع المتظاهرين المناهضين للحكومة الإيرانية رافعين لافتاتٍ تنتقد قادة إيران، وتضمن الكثير منها شعار «المرأة، الحياة، الحرية» باللغتين الإنجليزية والألمانية.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما احتشاد مئات الأشخاص من الجنسية الإيرانية والإيطالية للاحتجاجِ على القمع الذي تمارسه طهران بحقِ المحتجين.