إثر عاصفة من الانتقادات والاتهامات الغربية لتعليقها العمل باتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا، أعلنت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، استعدادها لمساعدة الدول المحتاجة، وقال مجلس الدوما: إن بلاده منحت كييف فرصة عبر الاتفاق.
وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، أن موسكو أعطت الجانب الأوكراني فرصة لتصدير الحبوب التي كان من يفترض أن تذهب إلى الدول الأكثر احتياجاً في أفريقيا وآسيا، فذهب 3-4% فقط إلى هذه الدول، بينما ذهبت غالبية الكميات للدول الغنية في الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن أفعال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تجاوزت جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة تركيا وهيئة الأمم المتحدة، ما يدل على الطبيعة الإرهابية لنظام كييف، وفق تعبيره. وشدد على أن استئناف صفقة الحبوب بات مستحيلاً، خصوصاً بعدما جرى استخدام الممر الأمني لشن هجمات إرهابية.
وكان المندوب الروسي الدائم في فيينا ميخائيل أوليانوف، كشف أن بلاده مستعدة لتوريد 500 ألف طن من الحبوب. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم: إن تلك الكميات من الحبوب ستصل إلى البلدان المحتاجة مجاناً.
وكانت العواصم الغربية انتقدت موسكو لتعليقها العمل بهذا الاتفاق، متهمة إياها بمفاقمة مشكلة الأمن الغذائي عالمياً بالنسبة للدول الأفريقية وغيرها من الدول النامية، التي تأثرت بشكل كبير منذ انطلاق العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وجاء قرار التعليق الروسي بعد أن أعلنت موسكو (الأحد) العثور على حطام المسيّرات التي هاجمت أسطولها في سيفاستوبول بجزيرة القرم، مشيرة إلى أنها استخدمت الممر الآمن المخصص لتصدير الحبوب. وطرحت احتمال أن تكون إحدى تلك المسيّرات أطلقت من إحدى السفن المدنية المستأجرة بموجب مبادرة البحر الأسود.
ودعا الرئيس فلاديمير بوتين كييف إلى ضمان سلامة السفن التي تعبر ممر تصدير الحبوب، معتبراً أنها تشكل «تهديداً لأمن السفن المدينة».
يذكر أن مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تسيطر عليه السفن الروسية أبرمت في يوليو الماضي برعاية أممية وتركية، مقلّصة من مخاوف الأمن الغذائي خصوصاً في بعض الدول النامية التي تعتمد بشدة على واردات الحبوب.
وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، أن موسكو أعطت الجانب الأوكراني فرصة لتصدير الحبوب التي كان من يفترض أن تذهب إلى الدول الأكثر احتياجاً في أفريقيا وآسيا، فذهب 3-4% فقط إلى هذه الدول، بينما ذهبت غالبية الكميات للدول الغنية في الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن أفعال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تجاوزت جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة تركيا وهيئة الأمم المتحدة، ما يدل على الطبيعة الإرهابية لنظام كييف، وفق تعبيره. وشدد على أن استئناف صفقة الحبوب بات مستحيلاً، خصوصاً بعدما جرى استخدام الممر الأمني لشن هجمات إرهابية.
وكان المندوب الروسي الدائم في فيينا ميخائيل أوليانوف، كشف أن بلاده مستعدة لتوريد 500 ألف طن من الحبوب. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم: إن تلك الكميات من الحبوب ستصل إلى البلدان المحتاجة مجاناً.
وكانت العواصم الغربية انتقدت موسكو لتعليقها العمل بهذا الاتفاق، متهمة إياها بمفاقمة مشكلة الأمن الغذائي عالمياً بالنسبة للدول الأفريقية وغيرها من الدول النامية، التي تأثرت بشكل كبير منذ انطلاق العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وجاء قرار التعليق الروسي بعد أن أعلنت موسكو (الأحد) العثور على حطام المسيّرات التي هاجمت أسطولها في سيفاستوبول بجزيرة القرم، مشيرة إلى أنها استخدمت الممر الآمن المخصص لتصدير الحبوب. وطرحت احتمال أن تكون إحدى تلك المسيّرات أطلقت من إحدى السفن المدنية المستأجرة بموجب مبادرة البحر الأسود.
ودعا الرئيس فلاديمير بوتين كييف إلى ضمان سلامة السفن التي تعبر ممر تصدير الحبوب، معتبراً أنها تشكل «تهديداً لأمن السفن المدينة».
يذكر أن مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تسيطر عليه السفن الروسية أبرمت في يوليو الماضي برعاية أممية وتركية، مقلّصة من مخاوف الأمن الغذائي خصوصاً في بعض الدول النامية التي تعتمد بشدة على واردات الحبوب.