دحضت جامعة الدول العربية تصريحات نسبت للأمين العام أحمد أبو الغيط بشأن وجود خلافات حول ليبيا، مرجحة وجود أطراف تسعى لـ«إثارة البلبلة»، على خلفية لقاء جمعه والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي أمس (الإثنين).
وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، في بيان، إنها «غير صحيحة».
وعن التصريحات التي نسبتها بعض وسائل الإعلام الليبية لأبو الغيط بشأن الوضع في ليبيا، أكد أن «أطرافاً قد تكون تهدف إلى إثارة البلبلة بالتزامن مع انعقاد القمة العربية بالجزائر».
وجدد التأكيد على أن «الأمين العام، وكما هو ثابت في كافة تصريحاته وبياناته العلنية، يكن الاحترام والتقدير للدولة الليبية وللقيادات والمؤسسات الليبية كافة».
وأضاف أن مواقف أبو الغيط في شأن ليبيا لا تخرج عن قواسم الإجماع العربي المتضمن القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة، والتي تنطلق من تعزيز وحدة ليبيا وسيادتها والعمل على توحيد مؤسساتها عبر إجراء الانتخابات الوطنية في أسرع وقتٍ ممكن.
وطالب وسائل الإعلام بالمساعدة في إنجاح القمة العربية عبر تجنب الإثارة والوقيعة في وقت الدول العربية أحوج ما تكون لرص الصفوف وإعلاء القواسم المشتركة.
واتفق أبو الغيط وباتيلي على مواصلة العمل والتنسيق الوثيق بين الجامعة العربية والمنظمة الأممية من أجل إيجاد مسار للحل في ليبيا يفضي إلى إجراء الانتخابات وصيانة وحدة البلاد ومؤسساتها.