تباينت آراء المراقبين حول تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حملة انتخابية في كاليفورنيا (الخميس): «لا تقلقوا.. سنحرر إيرن»، رغم أنه عاد واستدرك بقوله: «سيحررون أنفسهم قريباً». فثمة من يرون أنها زلة لسان وهفوة جديدة من هفوات سيد البيت الأبيض التي كثرت في الآونة الأخيرة، بيد أن هناك من يرون أنها ربما تعكس توجها أمريكيا جديدا ضد نظام الملالي خصوصا بعد تورطه في حرب أوكرانيا، والاستمرار في قتل شعبه على خلفية الثورة التي تقترب من طي شهرها الثاني.
لكنّ رأيا ثالثا اعتبر أن العبارة وإن كانت مقتضبة جدا، إلا أنها مليئة بالغضب وأنها رسالة للناخب الأمريكي خلال الساعات القادمة والحاسمة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الذي يتوقع أن يهيمن عليه الجمهوريون، ومن ثم سيتحول الرئيس بايدن خلال العامين القادمين إلى «بطة عرجاء».
ومع بدء العد التنازلي لانتخابات الكونغرس، تفاقمت مؤشرات التضخم والركود الاقتصادي ما يمنح إدارة بايدن تقييما سلبيا لدى الرأي العام الأمريكي، الأمر الذي كشفت عنه نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات المقررة (الثلاثاء) القادم.
وبما أن التوقيت والظروف لم تعد في صالح الحزب الديمقراطي، فقد بدا بايدن وكأنه أدرك الخسارة قبل الاقتراع فقرر مخاطبة ود اللوبي الإسرائيلي بالورقة الإيرانية، متمنيا في قرارة نفسه أن ينقذه من الورطة القادمة.
وكان بايدن قد تعهد خلال حملة انتخابية موسعة في كاليفورنيا، يوم أمس (الخميس)، بتحرير إيران، في تصريحات جاءت بمثابة رد فعل على تجمع للعشرات حاملين لافتات تدعم الثوار ضد النظام الإيراني، وقال بايدن مخاطبا المحتجين: «لا تقلقوا، سنحرر إيران»، قبل أن يستدرك: «سيحررون أنفسهم قريبا».
لكن بايدن لم يحدد الإجراءات التي يمكن اتخاذها تاركا الباب مفتوحا لمختلف التأويلات والتفسيرات، ولعل ما زاد من درجة الغموض، هو أن البيت الأبيض لم يسارع كعادته لإصدار بيان توضيحي حول تصريحات الرئيس الأمريكي.
وفي هذا السياق، يرى محللون سياسيون، أن ما قاله بايدن لم يكن وليد الصدفة أو اللحظة، ويعتقدون أنه يمثل محاولة لاستمالة الناخبين والسعي إلى التأثير على منافسيه مع اقتراب ساعات الحسم، إذ يدرك بايدن أن الورقة الإيرانية فاعلة في كسب ود اللوبي الإسرائيلي، معتقدا أن مثل هكذا تصريح يمكن أن يعدل من دعم مجموعات الضغط لصالح حزبه الديمقراطي، إلا أن «اللوبي» يبدو حاليا منسجما أكثر من صفوف الحزب الجمهوري في الوقت الذي تزايدت الفجوة مع الديمقراطيين وقواعدهم.
يذكر أن اللوبي الإسرائيلي يمتلك تأثيرا كبيرا على السياسة الأمريكية، ودعمه لأي من الحزبين يعد مؤشرا قويا على إمكانات كبيرة للفوز بالانتخابات النصفية للكونغرس.
لكنّ رأيا ثالثا اعتبر أن العبارة وإن كانت مقتضبة جدا، إلا أنها مليئة بالغضب وأنها رسالة للناخب الأمريكي خلال الساعات القادمة والحاسمة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الذي يتوقع أن يهيمن عليه الجمهوريون، ومن ثم سيتحول الرئيس بايدن خلال العامين القادمين إلى «بطة عرجاء».
ومع بدء العد التنازلي لانتخابات الكونغرس، تفاقمت مؤشرات التضخم والركود الاقتصادي ما يمنح إدارة بايدن تقييما سلبيا لدى الرأي العام الأمريكي، الأمر الذي كشفت عنه نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات المقررة (الثلاثاء) القادم.
وبما أن التوقيت والظروف لم تعد في صالح الحزب الديمقراطي، فقد بدا بايدن وكأنه أدرك الخسارة قبل الاقتراع فقرر مخاطبة ود اللوبي الإسرائيلي بالورقة الإيرانية، متمنيا في قرارة نفسه أن ينقذه من الورطة القادمة.
وكان بايدن قد تعهد خلال حملة انتخابية موسعة في كاليفورنيا، يوم أمس (الخميس)، بتحرير إيران، في تصريحات جاءت بمثابة رد فعل على تجمع للعشرات حاملين لافتات تدعم الثوار ضد النظام الإيراني، وقال بايدن مخاطبا المحتجين: «لا تقلقوا، سنحرر إيران»، قبل أن يستدرك: «سيحررون أنفسهم قريبا».
لكن بايدن لم يحدد الإجراءات التي يمكن اتخاذها تاركا الباب مفتوحا لمختلف التأويلات والتفسيرات، ولعل ما زاد من درجة الغموض، هو أن البيت الأبيض لم يسارع كعادته لإصدار بيان توضيحي حول تصريحات الرئيس الأمريكي.
وفي هذا السياق، يرى محللون سياسيون، أن ما قاله بايدن لم يكن وليد الصدفة أو اللحظة، ويعتقدون أنه يمثل محاولة لاستمالة الناخبين والسعي إلى التأثير على منافسيه مع اقتراب ساعات الحسم، إذ يدرك بايدن أن الورقة الإيرانية فاعلة في كسب ود اللوبي الإسرائيلي، معتقدا أن مثل هكذا تصريح يمكن أن يعدل من دعم مجموعات الضغط لصالح حزبه الديمقراطي، إلا أن «اللوبي» يبدو حاليا منسجما أكثر من صفوف الحزب الجمهوري في الوقت الذي تزايدت الفجوة مع الديمقراطيين وقواعدهم.
يذكر أن اللوبي الإسرائيلي يمتلك تأثيرا كبيرا على السياسة الأمريكية، ودعمه لأي من الحزبين يعد مؤشرا قويا على إمكانات كبيرة للفوز بالانتخابات النصفية للكونغرس.