فيما تردد عن عزمها التنحي حال فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، بدأت خطط لخلافة رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي البالغة من العمر 82 عاما، وتشغل عضوية الكونغرس منذ عام 1987،.
ويبدو أن «كوابيس» الخسارة باتت تطارد الديمقراطيين، إذ تسعى بيلوسي جاهدة لمساعدة حزبها على تجنب الهزيمة في انتخابات التجديد النصفي المزمع إجراؤه (الثلاثاء)، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم (السبت). وأفادت الملعولمات أن من بين الذين يرجح أن يخلفوا بيلوسي في مقعدها عن ولاية كاليفورنيا ابنتها كريستين الناشطة الديمقراطية.
وبحسب «ديلي ميل»، فإن هذه الخلافة حال حدوثها ستجعل كريستين الجيل الثالث في سلالة سياسية طويلة الأمد، إذ كان جدها لوالدتها توماس دياليساندرو جونيور عضوا في الكونغرس في الفترة من 1939 إلى 1947 وعمدة بالتيمور بولاية ماريلاند من عام 1947 إلى عام 1959.
وتظهر كريستين (56 عامًا) مع والدتها في مناسبات عدة، ولها كتاب صدر عام 2019، بعنوان «درب بيلوسي: نصائح حول النجاح والقيادة والسياسة من أقوى امرأة في أمريكا»، وتولت عدة مناصب سياسية في الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، منها رئيسة التجمع النسائي للحزب في الولاية.
وعملت ابنة بيلوسي في واشنطن ضمن فريق البيت الأبيض في إدارة كلينتون كمستشارة خاصة في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية. وكانت رئيسة موظفي النائب جون تيرني في الفترة من 2001 إلى 2005. كما عملت مستشارة قانونية لحملة إنهاء التحرش في مكان العمل، وذهبت إلى حد إخبار المشرعين في سكرامنتو: «هناك مغتصبون في هذا المبنى» خلال خطاب عام.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تعد كريستين المرشح المفضل لخلافة والدتها بدعم محتمل من الحزب الديمقراطي، إذ تتمتع بعلاقات جيدة داخل معسكره وعلاقات بالديمقراطيين في واشنطن، فضلا عن قدرة والدتها على جمع التبرعات الكبيرة وتقديم الدعم لها.