فيما طمأن مسؤولون في بلدية كييف المواطنين بشأن الكهرباء، يبدو أن العاصمة ستغرق في الظلام خلال الساعات القادمة، ما أطلق عليه مراقبون «السيناريو الأسوأ» في أوكرانيا.
وتخشى السلطات الأوكرانية من تدهور أوضاع المدنيين والعسكر على السواء مع اقتراب فصل الشتاء، وتدني درجات الحرارة بشكل كبير، وسط انقطاع لمحطات الطاقة، ما قد يفاقم الوضع سوءاً في البلاد التي دخلت الشهر التاسع من الحرب مع روسيا.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ياسنو»، المورد الرئيسي للطاقة إلى العاصمة سيرجي كوفالينكو، أن البلاد تواجه عجزا بنسبة 32% في إمدادات الكهرباء المتوقعة، اليوم (الإثنين)، واصفاً الأمر بالقوة القاهرة. وتحدثت سلطات الطاقة الوطنية عن انقطاع مزمع في إمدادات الكهرباء، ولفتت أيضاً إلى احتمال تطبيق المزيد من القيود في كييف والمنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى ست مناطق أخرى في البلاد.
وأتت هذه التحذيرات في أعقاب تصريحات أدلى بها رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، دعا فيها السكان إلى التفكير في كل شيء بما في ذلك السيناريو الأسوأ، حيث تفقد العاصمة إمدادات الكهرباء والمياه.
وقال في حديث تلفزيوني «إذا كان لديك عائلة كبيرة أو أصدقاء خارج كييف، حيث يوجد مصدر مياه مستقل، وموقد، وتدفئة.. رجاء النظر في إمكانية البقاء هناك لفترة معينة من الوقت».
وكان مدير الأمن في مجلس بلدية كييف رومان تكاتشوك قال أمس (الأحد): إن السلطات تبذل كل ما في وسعها للحد من آثار الهجمات الروسية المستمرة على منشآت البنى التحتية الحيوية في العاصمة وغيرها من المناطق الأوكرانية.
يذكر أن روسيا كانت كثفت منذ الشهر الماضي ضرباتها للبنى التحتية ومحطات الطاقة الأوكرانية، في رد على الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف شرقاً وجنوباً ضد القوات الروسية، ما أدى إلى تضرر أكثر من 30% من محطات الطاقة، وحرم 4.5 مليون شخص من الكهرباء.
وتخشى السلطات الأوكرانية من تدهور أوضاع المدنيين والعسكر على السواء مع اقتراب فصل الشتاء، وتدني درجات الحرارة بشكل كبير، وسط انقطاع لمحطات الطاقة، ما قد يفاقم الوضع سوءاً في البلاد التي دخلت الشهر التاسع من الحرب مع روسيا.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ياسنو»، المورد الرئيسي للطاقة إلى العاصمة سيرجي كوفالينكو، أن البلاد تواجه عجزا بنسبة 32% في إمدادات الكهرباء المتوقعة، اليوم (الإثنين)، واصفاً الأمر بالقوة القاهرة. وتحدثت سلطات الطاقة الوطنية عن انقطاع مزمع في إمدادات الكهرباء، ولفتت أيضاً إلى احتمال تطبيق المزيد من القيود في كييف والمنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى ست مناطق أخرى في البلاد.
وأتت هذه التحذيرات في أعقاب تصريحات أدلى بها رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، دعا فيها السكان إلى التفكير في كل شيء بما في ذلك السيناريو الأسوأ، حيث تفقد العاصمة إمدادات الكهرباء والمياه.
وقال في حديث تلفزيوني «إذا كان لديك عائلة كبيرة أو أصدقاء خارج كييف، حيث يوجد مصدر مياه مستقل، وموقد، وتدفئة.. رجاء النظر في إمكانية البقاء هناك لفترة معينة من الوقت».
وكان مدير الأمن في مجلس بلدية كييف رومان تكاتشوك قال أمس (الأحد): إن السلطات تبذل كل ما في وسعها للحد من آثار الهجمات الروسية المستمرة على منشآت البنى التحتية الحيوية في العاصمة وغيرها من المناطق الأوكرانية.
يذكر أن روسيا كانت كثفت منذ الشهر الماضي ضرباتها للبنى التحتية ومحطات الطاقة الأوكرانية، في رد على الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف شرقاً وجنوباً ضد القوات الروسية، ما أدى إلى تضرر أكثر من 30% من محطات الطاقة، وحرم 4.5 مليون شخص من الكهرباء.