كشفت مصادر إعلامية يمنية اليوم (الإثنين) تخصيص مليشيا الحوثي مليارا و700 مليون ريال يمني (مليون ريال سعودي) لدورات طائفية في العاصمة صنعاء وحدها، مؤكدة أن تلك المبالغ تصرف من إيرادات المؤسسات الحكومية وميزانية أمانة العاصمة صنعاء من مرتبات وغيرها.
وقالت المصادر إن المليشيا الحوثية وسعت من دوراتها الفكرية والطائفية، ضمن برامجها الهادفة لسلخ هوية الشعب من يمنيته وعروبته واستبداله بالفكر الإيراني الطائفي، موضحة أن المليشيا تخطط لارتكاب مجزرة فكرية بتخصيص هذه المبالغ الكبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن المبالغ تصرف تحت بند اسمته «البناء الاجتماعي»، وهو بند استحدثته بناء على مقترح إيراني ويتولى الصرف والإشراف على الدورات القيادي الحوثي خالد المداني، لافتة إلى أن المليشيا تواصل تجنيد اليمنيين وإخضاعهم لدورات طائفية بما فيهم موظفو المؤسسات الحكومية الذين يمنعون من دخول أي مؤسسة أو مزاولة الوظيفة ما يخضعون لدورات طائفية أسبوعية يتم حضورها يوم الأربعاء من كل أسبوع طوال العام.
وأفادت المصادر بأن المليشيا تخطط لإجبار كافة المدنيين في مختلف المحافظات والمديريات الواقعة تحت سيطرتها لدورات طائفية بعد أن أجبرت عمداء الأحياء والقرى والمأذون والمشرفين وحتى عمال النظافة على حضور دورات طائفية لمدة أسبوعين يختفون خلالها عن أسرهم ويعودون بأفكار إرهابية متطرفة.
وكانت وسائل إعلامية دولة كشفت تورط القيادي الحوثي عبدالرحيم قاسم الحمران الذي عينته المليشيا أخيراً رئيساً لجامعة صعدة في تجنيد الآلاف من أطفال اليمن، مؤكدة أنه كان مسؤولا للجنة التجنيد والتعبئة الحوثية في وزارة دفاع المليشيا إلى جانب منصبه المدني، مبينة أنه من أذرع الحرس الثوري ومن مؤسسي المليشيا وعمل إلى جانب الصريح حسين بدر الدين الحوثي نشر الطائفية والإرهاب.