عقدت مجموعة التنسيق العربية (ACG) اجتماعاً اليوم (الأربعاء)، على هامش القمة العالمية للمناخ المنعقدة حالياً بشرم الشيخ المصرية.
وتعهدت المجموعة خلال الاجتماع بتقديم تمويل مشترك بحلول 2030 بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار أمريكي؛ للتصدي لأزمة المناخ العالمية، مؤكدة أن الالتزام التاريخي - الذي حشدته مؤسسات مالية إنمائية إقليمية ودولية للفترة من 2023 إلى 2030 - سيدعم تسريع انتقال الطاقة، وزيادة مرونة الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية، وتعزيز أمن الطاقة لدى العملاء والدول الأعضاء.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الدكتور محمد الجاسر، في تصريح له عقب الاجتماع: إن البنك الإسلامي للتنمية يفخر بدعم إعلان مجموعة التنسيق العربية للعمل المناخي، وإن الالتزام يأتي في الوقت الذي يقوم البنك الإسلامي للتنمية بتكثيف مستوى تمويل المناخ في عملياته التي وصلت في 2021 إلى 31٪ في حين وضع البنك هدفا طموحا ليكون بحلول 2025 ما لا يقل عن 35٪ من تمويلاته للمناخ.
من جانبه، أكد مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة - في تصريح مماثل - أن التمويل الضخم لمجموعة التنسيق العربية يمثل عملاً حاسماً وجماعيّاً لمواجهة التحديات الأشد إلحاحاً في العالم، مطالباً بضرورة معالجة قضية العمل المناخي والتنمية في وقت واحد.
يشار إلى أن مجموعة التنسيق العربية تعدُّ تحالفاً استراتيجياً يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسقة وفعالة للتمويل التنموي، وتضم صندوق أبوظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.