جددت فرنسا تأييدها لثورة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون خصَّ مناضلات إيرانيات باستقبال من خلاله ثورة الإيرانيين ضد النظام الحالي الذي يقمع الحريات.
واستقبل ماكرون ناشطات إيرانيات في باريس أمس (الجمعة)، على هامش منتدى باريس للسلام، وعبر عن إعجابه بشجاعتهن وحياهن على «قيادتهن للثورة ضد نظام الملالي». وقال: لقد استقبلنا بشرف وفدا من النساء الإيرانيات. مضيفا: أريد حقا أن أبلغهن احترامنا وإعجابنا في سياق الثورة التي يقدنها.
وتألف الوفد من الصحفية الأمريكية ذات الأصول الإيرانية معصومة مسيح علي نجاد، والناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك، التي أكدت في بداية الانتفاضة أن الزي يشكل أداة قمع بيد السلطة في طهران، ولكنه أيضاً «أضعف ركائزها» وقارنته مع جدار برلين الذي يمكن أن يسقطها.
وحاول النظام الإيراني اختطاف معصومة مسيح علي نجاد في 2018، ما جعل القضاء الأمريكي يوجه لائحة اتهام لـ4 عملاء استخبارات إيرانيين في صيف 2021، بتهمة التخطيط لاختطافها في 2018 وإعادتها إلى بلادها.
ورافقت مسيح نجاد في لقائها مع ماكرون الناشطة شيماء بابائي التي تعيش في بلجيكا وتقاتل من أجل الحصول على معلومات عن والدها المختفي، وولادان بوروماند مؤسسة المنظمة الحقوقية الإيرانية، التي تتخذ من مقرها واشنطن مقرا لها.
وكان ماكرون أعلن في منتصف أكتوبر أن فرنسا تقف إلى جانب المتظاهرين الإيرانيين.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في أكتوبر عقوبات على 11 فردا و4 كيانات إيرانية على خلفية مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني وقمع الاحتجاجات الشعبية.