بايدن مشاركاً في قمة الآسيان، ولافروف يلقي خطابه.
بايدن مشاركاً في قمة الآسيان، ولافروف يلقي خطابه.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz-online@
أخفقت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في التوصل لصيغة بيان مشترك في ختام أعمالها، اليوم (الأحد)، بسبب خلافات حول الحرب الروسية الأوكرانية.

وحمل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريح له بكمبوديا التي تستضيف القمة، الولايات المتحدة وحلفاءها، مسؤولية عدم التوصل لاتفاق، لأنهم «أصروا على صيغة غير مقبولة إطلاقا بشأن الوضع في أوكرانيا»، بحسب قوله.


واتهم لافروف واشنطن بتقسيم رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول، كما اتهم حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتكثيف نشاطه في المنطقة. وقال لافروف: هناك توجه واضح لعسكرة المنطقة عبر تنسيق جهود الحلفاء المحليين لأمريكا مثل أستراليا ونيوزيلندا واليابان من خلال توسيع الناتو.

وبحسب تقارير إعلامية فإن فشل اجتماعات الآسيان في التوصل لبيان مشترك قد يؤدي أيضاً إلى نفس النتيجة في اجتماعات قمة العشرين (جي 20) التي تستضيفها إندونيسيا يومي 15 و16 نوفمبر الجاري.

وقد تحدث لافروف في وجود الوفد الأمريكي بقيادة الرئيس جو بايدن. يذكر أن الرئيس الأمريكي وصل متأخراً إلى القمة، التي بدأ افتتاحها بعد انتظاره لمدة نصف ساعة.

وفي وقت سابق، شكر بايدن القيادة «الكولومبية»، عن طريق الخطأ، بدلاً من الكمبودية، على تنظيم قمة الآسيان.

وتعد قمة شرق آسيا منصة للحوار بين قادة دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول قضايا ذات الصبغة السياسية، والتنمية، وتعزيز التعاون العملي بين الدول.

وتسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ 24 فبراير الماضي، في عقوبات أمريكية ودولية على موسكو، التي رفضت تلك العقوبات وتواصل عمليتها العسكرية.