مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لـ«ثورة الوقود» التي هزت إيران منتصف نوفمبر من عام 2019 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، وأوقعت نحو 1500 قتيل من المتظاهرين، أطلق ناشطون دعوات جديدة للاحتجاج والنزول إلى الشوارع ليلاً ونهاراً خلال أيام، (الثلاثاء والأربعاء والخميس)، من هذا الأسبوع.وانطلقت دعوة إحياء الذكرى السنوية لاحتجاجات نوفمبر 2019 بعنوان «4 عقود من سفك الدماء»، فيما أطلق عليها ناشطون آخرون «من أجل فتح طهران». وطلبت الدعوات من الشعب الإيراني إنهاء نظام الملالي من خلال الظهور المستمر في الشوارع. وهذه الدعوة التي صممت ملصقاتها ونشرت في مدن مختلفة، بعنوان «من أجل فتح طهران».
وجاء في نص الدعوة: نحن نقاتل في الشوارع لمدة 3 أيام متتالية بسبب إراقة الدماء لأربعة عقود من القتل، قف أيها المواطن، إيران تنادي باسمك، الوقوف للقضاء على الظلم، قف حتى نصبح أنا وأنت نداء دماء شبابك.
وتجيء الدعوة الجديدة ضمن عملية نشر الدعوات خلال الـ50 يوماً الماضية في مناسبات مختلفة، ومطالبة الناس بالتظاهر في الشوارع ضد النظام. وحث النشطاء جماهير الشعب للحضور إلى الشوارع، وإضراب الأسواق والشركات المختلفة لمدة 3 أيام في موجة شاملة وهادفة لتحقيق «أهداف الثورة». ولقيت الدعوة منذ نشرها ترحيباً من مختلف شرائح المجتمع ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أظهروا دعمهم للحركة الشعبية من خلال إعادة نشر ملصقاتها. وأطلقت المجموعة التي تتولى نشر هذه الدعوة على نفسها «حركة الكهف»، ووضعت اسمها على الملصقات.
وفيما توعدت فرنسا بمحاسبة إيران على أفعالها، محذرة إياها من أنها اختارت الطريق الخطأ، ونددت الخارجية الفرنسية أمس باعتقال طهران مواطنين فرنسيين، ليصبح عدد المعتقلين لديها 7 أشخاص، دعا رئيس حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور، الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
وجاء في نص الدعوة: نحن نقاتل في الشوارع لمدة 3 أيام متتالية بسبب إراقة الدماء لأربعة عقود من القتل، قف أيها المواطن، إيران تنادي باسمك، الوقوف للقضاء على الظلم، قف حتى نصبح أنا وأنت نداء دماء شبابك.
وتجيء الدعوة الجديدة ضمن عملية نشر الدعوات خلال الـ50 يوماً الماضية في مناسبات مختلفة، ومطالبة الناس بالتظاهر في الشوارع ضد النظام. وحث النشطاء جماهير الشعب للحضور إلى الشوارع، وإضراب الأسواق والشركات المختلفة لمدة 3 أيام في موجة شاملة وهادفة لتحقيق «أهداف الثورة». ولقيت الدعوة منذ نشرها ترحيباً من مختلف شرائح المجتمع ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أظهروا دعمهم للحركة الشعبية من خلال إعادة نشر ملصقاتها. وأطلقت المجموعة التي تتولى نشر هذه الدعوة على نفسها «حركة الكهف»، ووضعت اسمها على الملصقات.
وفيما توعدت فرنسا بمحاسبة إيران على أفعالها، محذرة إياها من أنها اختارت الطريق الخطأ، ونددت الخارجية الفرنسية أمس باعتقال طهران مواطنين فرنسيين، ليصبح عدد المعتقلين لديها 7 أشخاص، دعا رئيس حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور، الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.