أعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية اليوم (الثلاثاء)، إفشال عملية لتهريب كمية كبيرة من المواد المتفجرة الإيرانية إلى اليمن في خليج عمان الأسبوع الماضي، مؤكداً أن الكمية المكونة من أكثر من 180 طناً من سماد اليوريا وفوق كلورات الأمونيوم كانت على متن قارب صيد.
وأوضح الأسطول الخامس في بيان أن 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات، مبيناً أن القارب كان يقوده يمنيون وتم تسليمهم لخفر السواحل اليمنية بعد فحص القارب من خبراء المتفجرات العسكريين الأمريكيين وتفريغه من المواد المتفجرة، لافتاً إلى أن القارب يشكل خطراً على ملاحة السفن التجارية وتم إغراقه في خليج عمان.
وقال نائب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة الأميرال براد كوبر: «كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من 10 صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم»، موضحاً أن النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام، إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا قد قال: «إلى جانب القوات الشريكة لنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد الفتاكة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا».