فيما اتهم مسؤولون إسرائيلون إيران بالتورط في الهجوم على ناقلة نفط، أعلن مسؤول دفاعي في الشرق الأوسط، اليوم (الأربعاء)، أن الناقلة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة مساء أمس (الثلاثاء) قبالة سواحل عمان، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
وأفاد أن السفينة تحمل علم ليبيريا، وباسم «باسيفيك زيركون»، مضيفاً أن شركة «ايسترن باسيفيك شيبينغ» ومقرها في سنغافورة تشغلها، فيما تعود ملكية الشركة المذكورة إلى الثري الإسرائيلي إدان عوفر.
وأوضح المتحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس المتواجد في المنطقة أنه على علم بالحادثة، وأكدت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، وقوع الهجوم، مضيفة أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.
من جهتها، أعلنت الشركة المالكة لـ«باسيفيك زيركون»، أن السفينة كانت تحمل زيت الغاز، وقد أصيبت بأضرار طفيفة في هيكلها دون تسرب الشحنة أو وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.
وأتى الاستهداف بالتزامن مع وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل أمس في زيارة تستغرق يومين.
وكانت إيران خطفت عدة مرات خلال الأشهر والسنوات الماضية ناقلات نفط تمر عبر البحار في المنطقة، واستهدفت سفناً إسرائيلية، من ضمنها سفينة «ميرسر ستريت» في أغسطس من العام الماضي (2021).
وكشفت تل أبيب حينها برسالة إلى مجلس الأمن أن القيادي في الحرس الثوري سعيد أرجاني، هو المسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة، التي غالباً ما تستهدف الناقلات البحرية وغيرها.
من جهته، اتهم مسؤول إسرائيلي اليوم، إيران بأنها هاجمت ناقلة قبالة سواحل عمان مستخدمة طائرة مسيرة من النوع الذي زودت به روسيا في أوكرانيا.
وألقت واشنطن باللوم على إيران في سلسلة هجمات وقعت قبالة سواحل الإمارات عام 2019. فيما حملت وكالة «نور نيوز» الإيرانية المسؤولية لإسرائيل في الهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان، معتبرة أنه يستهدف «صرف الانتباه عن كأس العالم».