اتهم وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران بـ«إراقة الدماء» من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، متعهداً بالعمل مع الحلفاء «لمواجهة التهديد الإيراني».
وقال كليفرلي في مؤتمر حوار المنامة السنوي في البحرين اليوم (السبت): إن الأسلحة الإيرانية تهدّد المنطقة بأسرها، محذراً من أن «البرنامج النووي الإيراني اليوم أكثر تقدماً من أي وقت مضى والنظام لجأ إلى بيع روسيا الطائرات المسيرة المسلحة التي تقتل المدنيين في أوكرانيا».
وأضاف: «بينما يتظاهر شعبهم ضد عقود من القمع، يريق حكام إيران الدماء والدمار عبر منطقة الشرق الأوسط وفي مناطق بعيدة مثل كييف».
وشدد وزير الخارجية البريطاني على أن بلاده عازمة على العمل «جنباً إلى جنب مع أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، ومنع تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من امتلاك قدرة أسلحة نووية». وقال كليفرلي عن روسيا «لا يوجد بلد محصن من الاضطرابات التي يحدثها في الأسواق أو الأضرار التي يسببها للأمن الغذائي العالمي». واعتبر أن الحرب تسببت في المزيد من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين كانوا يعانون بالفعل من الحرمان بسبب حالة الطوارئ الإنسانية، واللبنانيين العاديين المحاصرين في أزمة اقتصادية.
وأقرت إيران في وقت سابق بأنّها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنّها أصرّت على أنها زوّدت حليفتها بها قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حذّرت من أن انتشار الأسلحة الإيرانية يشكل تهديداً لأوروبا، ملمحة إلى مزيد من العقوبات ضد نظام الملالي.
وفرض الاتحاد الأوروبي، (الإثنين) الماضي، عقوبات على أكثر من 30 من كبار المسؤولين والمنظمات الإيرانية بسبب حملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين في البلاد وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
وقال كليفرلي في مؤتمر حوار المنامة السنوي في البحرين اليوم (السبت): إن الأسلحة الإيرانية تهدّد المنطقة بأسرها، محذراً من أن «البرنامج النووي الإيراني اليوم أكثر تقدماً من أي وقت مضى والنظام لجأ إلى بيع روسيا الطائرات المسيرة المسلحة التي تقتل المدنيين في أوكرانيا».
وأضاف: «بينما يتظاهر شعبهم ضد عقود من القمع، يريق حكام إيران الدماء والدمار عبر منطقة الشرق الأوسط وفي مناطق بعيدة مثل كييف».
وشدد وزير الخارجية البريطاني على أن بلاده عازمة على العمل «جنباً إلى جنب مع أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، ومنع تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من امتلاك قدرة أسلحة نووية». وقال كليفرلي عن روسيا «لا يوجد بلد محصن من الاضطرابات التي يحدثها في الأسواق أو الأضرار التي يسببها للأمن الغذائي العالمي». واعتبر أن الحرب تسببت في المزيد من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين كانوا يعانون بالفعل من الحرمان بسبب حالة الطوارئ الإنسانية، واللبنانيين العاديين المحاصرين في أزمة اقتصادية.
وأقرت إيران في وقت سابق بأنّها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنّها أصرّت على أنها زوّدت حليفتها بها قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حذّرت من أن انتشار الأسلحة الإيرانية يشكل تهديداً لأوروبا، ملمحة إلى مزيد من العقوبات ضد نظام الملالي.
وفرض الاتحاد الأوروبي، (الإثنين) الماضي، عقوبات على أكثر من 30 من كبار المسؤولين والمنظمات الإيرانية بسبب حملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين في البلاد وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.