أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد قتلى الثورة الشعبية الإيرانية بلغ 342 بينهم 43 طفلًا و26 امرأة. ولا تشمل هذه الإحصائية ضحايا اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين في إيذه خلال احتجاجات مساء الأربعاء 16 نوفمبر.
وأفادت في تقريرها الأخير اليوم (السبت) بأن آلاف الأشخاص اعتقلوا في إيران خلال الشهرين الماضيين، وبعضهم يواجه خطر الحكم بالإعدام في محاكم صورية، بتهم مثل الحرابة والإفساد في الأرض.
وشهدت مختلف مدن إيران مظاهرات حاشدة خصوصا في المناطق الكردية التي تقع غرب البلاد، وتحولت مراسم تشييع ودفن ضحايا المظاهرات إلى مناسبات لتصاعد الاحتجاجات، وإضراب المحلات التجارية وسط مواجهات وكر وفر مع قوات الأمن والباسيج التي فشلت في منع نزول الجماهير الغاضبة إلى الشوارع.
وفي الأيام القليلة الماضية، انضمت العديد من المدن والبلدات الصغيرة إلى الاحتجاجات لتشكل عامل ضغط إضافيا على قوات الأمن والباسيج وإنهاكها بسبب التوسع المتواصل لرقعة الاحتجاجات الجغرافية بالتزامن مع إحياء ذكرى ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1500 مواطن، لتصبح الذكرى السنوية لكل قتيل مناسبة للاحتجاج.
لكن وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا) ذكرت في آخر تقرير لها أن عدد القتلى بلغ 402 أشخاص، بينهم 58 طفلاً ومراهقاً، واعتقال 16813 محتجاً، بينهم 524 طالباً.
وبحسب تقرير «هرانا» شاركت 150 مدينة و140 جامعة على مستوى إيران في الثورة المستمرة، وتم تشكيل 1008 تجمعات في المدن والجامعات.