ترمب متحدثا.
ترمب متحدثا.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@

في أوّل خطاب له منذ إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، جدد الرئيس السابق دونالد ترمب التشكيك في نتائج الانتخابات السابقة، وقد حظي باستقبال حافل وتصفيق عقب ظهوره على الشاشة لإلقاء خطاب، خلال تجمع حاشد لـ«تحالف اليهود الجمهوريين» في لاس فيجاس، معتبرا أن الحزب بات «أقوى» تحت قيادته.

وعلى نغمة التشكيك المستمرة، شكّك ترمب مجددا في فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة عام 2020. وقال إنّ انتخابات 2020 كانت مزوّرة، رافضا تحمل الحزب الجمهوري مسؤولية الأداء الضعيف بانتخابات منتصف الولاية التي جرت الشهر الجاري.

وحول مدى تمكنه من تحسين قدرة الحزب على جذب ناخبين بعد نتائج انتخابات التجديد النصفي التي اعتبرت مخيبة للآمال، قال ترمب إن «سجله حافل باختيار فائزين»، لافتا إلى أن «الحزب الجمهوري بات أكبر بكثير مما كان عليه قبل وصولي».

وفيما لم يذكر ترمب منافسيه المحتملين، استمر في توجيه الانتقادات لهم وبينهم حاكم فرجينيا جلين يونجنكين الذي وصف اسمه بأنه «يبدو صينيا».

وانتقد العديد من منافسي ترمب أسلوبه الذي تتبناه شخصيات في الحزب الجمهوري، مؤكدين أنه يتحمل مسؤولية الأداء الضعيف للحزب في انتخابات 8 نوفمبر.

واعتبر حاكم ولاية نيوجيرزي السابق كريس كريستي، وأحد المقربين السابقين من ترمب، أن الرئيس السابق يختار المرشحين بمعيار واحد، لا علاقة بأهليتهم أو خبرتهم أو حكمتهم أو بجاذبيتهم، بل بتصديقهم أنّ انتخابات 2020 الرئاسيّة سُرقت. فإن كانوا يؤمنون بهذا، يؤيّدهُم، وإلّا فإنه يرفضهم. وعزا سبب الخسارة إلى وضع دونالد ترمب نفسه قبل أي شخص آخر. واتفق معه في الرأي كريس سونونو حاكم نيوهامبشر، الذي دعا إلى التوقّف عن دعم مرشّحين غير مؤهّلين بالانتخابات التمهيديّة.