نزلت «المصافحة» بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب أردوغان كالصاعقة على جماعة «الإخوان» الإرهابية، وفجرت حالة من التوتر والارتباك بين صفوف عناصرها خصوصا المتواجدين في تركيا.
وأفادت المعلومات بأن قادة الجماعة يدرسون تغيير إستراتيجيتهم في محاولة لمواجهة «الصدمة» التي تعرضوا لها ومنع تعرض التنظيم الإرهابي لنتائج العودة المتوقعة للعلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وقالت المصادر إنه تم الاتفاق على تغيير أسماء الكيانات والروابط والشركات التابعة للتنظيم في تركيا خوفا من تعرضها للتجميد أو الإلغاء مثل رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج التي يسيطر عليها القياديان الإخوانيان عادل راشد، ومحمد نصر الدين الغزلاني المتهم في قضية كرداسة. ومن المنتظر أن تلجأ الجماعة الإرهابية إلى تغيير أسماء الجمعيات التي تحمل دلالات إخوانية مثل جمعية «رابعة». وبحسب المصادر سيمنع بتاتا استخدام مصطلحات بعينها كانت تطلق في فضائيات الإخوان العاملة في تركيا.
وأفصحت المصادر عن أن الإعلامي الإخواني حسام الغمري المحتجز بأحد السجون الحدودية يواجه اتهامات بالتخابر لحساب جهات أجنبية والإضرار بالمصالح التركية.
وكانت أجهزة الأمن التركية احتجزت الغمري وعددا من الإعلاميين والعناصر التابعة للإخوان بتهمة التحريض على العنف والفوضى في مصر.