على خلفية دعمهما الثورة التي تطالب بإسقاط نظام الملالي، اعتقلت قوات القمع الإيرانية الممثلتين الشهيرتين كتايون رياحي وهنغامه غازياني، بعد أن خلعتا حجابيهما تأييدا للثورة التي دخلت شهرها الثالث احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني خلال احتجازها من قبل ما تسمى«شرطة الأخلاق» بزعم انتهاكها قواعد اللباس، بحسب مأ اوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».
واعتقلت غازياني ورياحي من مكتب المدعي العام أمس (الأحد)، بعد استدعائهما للتحقيق بشأن ما ادعى النظام أنها منشورات «استفزازية» على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنشطتهما الإعلامية.
وأفادت «إرنا» بأن غازياني اعتقلت بتهمة التحريض ودعم ما وصفته بـ«أعمال الشغب» في إشارة إلى الثورة المزلزلة، والتواصل مع وسائل إعلام معارِضة. وكانت الممثلة أعلنت في وقت سابق أن القضاء استدعاها، ثم نشرت مقطع فيديو على «انستغرام» خلعت فيه الحجاب. وكتبت في وقت متأخر من يوم السبت: قد تكون هذه رسالتي الأخيرة، من الآن فصاعداً، مهما حدث لي، اعلموا أنني كالعادة مع الشعب الإيراني حتى آخر نفس لي.
وأظهر الفيديو الذي يبدو أنه مصور في أحد الشوارع التجارية، غازياني بلا حجاب أمام الكاميرا من دون أن تتحدث ثم تستدير وترفع شعرها، كما تفعل النساء الأخريات قبل الذهاب للاحتجاج. ووجهت الممثلة (52 عاماً) انتقادات حادة لحملة قمع حركة الاحتجاج، متهمة سلطات الملالي بقتل أطفال وشباب خلال المظاهرات.
واستدعى القضاء الإيراني أمس، غازياني مع 7 شخصيات معروفة سينمائية وسياسية ورياضية، بسبب نشر ما زعم أنه محتوى استفزازي دعماً لحركة الاحتجاج.
فيما اعتقلت الممثلة كتايون رياحي (60 عاماً) في وقت لاحق، في إطار القضية نفسها. وكانت هذه الممثلة شاركت في مجموعة من الأفلام التي حازت جوائز، وهي معروفة أيضاً بأعمالها الخيرية. وأعربت رياحي في سبتمبر الماضي عن تضامنها مع الاحتجاجات.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي استدعاها القضاء مدرب نادي بيرسيبوليس لكرة القدم يحيى غول محمدي، والنائبان الإصلاحيان السابقان محمود صادقي وباروانيه صلاح شوري.
وكان محمدي هاجم بشكل حاد الأسبوع الماضي لاعبي المنتخب الوطني لعدم رفع صوت الشعب المقموع إلى آذان السلطات، بعد لقاء المنتخب الإيراني مع الرئيس إبراهيم رئيسي. ويبدو أن رسالته وصلت اللاعبين، اليوم، فرفضوا ترديد النشيد الإيراني قبيل مباراتهم مع منتخب إنجلترا.
وكان النظام القمعي اعتقل الفنان الكردي عزيز ويسي الشهر الماضي، إلا أنه عاد وأطلق سراحه بعد 24 ساعة.
واعتقلت غازياني ورياحي من مكتب المدعي العام أمس (الأحد)، بعد استدعائهما للتحقيق بشأن ما ادعى النظام أنها منشورات «استفزازية» على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنشطتهما الإعلامية.
وأفادت «إرنا» بأن غازياني اعتقلت بتهمة التحريض ودعم ما وصفته بـ«أعمال الشغب» في إشارة إلى الثورة المزلزلة، والتواصل مع وسائل إعلام معارِضة. وكانت الممثلة أعلنت في وقت سابق أن القضاء استدعاها، ثم نشرت مقطع فيديو على «انستغرام» خلعت فيه الحجاب. وكتبت في وقت متأخر من يوم السبت: قد تكون هذه رسالتي الأخيرة، من الآن فصاعداً، مهما حدث لي، اعلموا أنني كالعادة مع الشعب الإيراني حتى آخر نفس لي.
وأظهر الفيديو الذي يبدو أنه مصور في أحد الشوارع التجارية، غازياني بلا حجاب أمام الكاميرا من دون أن تتحدث ثم تستدير وترفع شعرها، كما تفعل النساء الأخريات قبل الذهاب للاحتجاج. ووجهت الممثلة (52 عاماً) انتقادات حادة لحملة قمع حركة الاحتجاج، متهمة سلطات الملالي بقتل أطفال وشباب خلال المظاهرات.
واستدعى القضاء الإيراني أمس، غازياني مع 7 شخصيات معروفة سينمائية وسياسية ورياضية، بسبب نشر ما زعم أنه محتوى استفزازي دعماً لحركة الاحتجاج.
فيما اعتقلت الممثلة كتايون رياحي (60 عاماً) في وقت لاحق، في إطار القضية نفسها. وكانت هذه الممثلة شاركت في مجموعة من الأفلام التي حازت جوائز، وهي معروفة أيضاً بأعمالها الخيرية. وأعربت رياحي في سبتمبر الماضي عن تضامنها مع الاحتجاجات.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي استدعاها القضاء مدرب نادي بيرسيبوليس لكرة القدم يحيى غول محمدي، والنائبان الإصلاحيان السابقان محمود صادقي وباروانيه صلاح شوري.
وكان محمدي هاجم بشكل حاد الأسبوع الماضي لاعبي المنتخب الوطني لعدم رفع صوت الشعب المقموع إلى آذان السلطات، بعد لقاء المنتخب الإيراني مع الرئيس إبراهيم رئيسي. ويبدو أن رسالته وصلت اللاعبين، اليوم، فرفضوا ترديد النشيد الإيراني قبيل مباراتهم مع منتخب إنجلترا.
وكان النظام القمعي اعتقل الفنان الكردي عزيز ويسي الشهر الماضي، إلا أنه عاد وأطلق سراحه بعد 24 ساعة.