حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح اليوم (الثلاثاء)، من خطورة التساهل مع الهجمات الحوثية ضد المنشآت النفطية بما قد يؤدي إلى العودة إلى مربع العنف من جديد، مؤكداً في لقاء مع نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديجو زويا دعم مجلس القيادة الرئاسي لمساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال صالح: «إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لن يتساهلا مع أي تصرفات حوثية من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين»، موضحاً أن تمسك الحكومة بالمسار السلمي لا يعني أبداً السكوت عن الهجمات الإرهابية للحوثيين ضد المدنيين والمنشآت الاقتصادية.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في إطباق الحصار على مدينة تعز، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين، مبيناً أن السلوك الحوثي في تعز يطبق أيضاً على أبناء تهامة الذين يواجهون باستمرار القمع والاضطهاد الحوثي.
ولفت إلى أن الألغام الحوثية مستمرة في حصد أرواح الأبرياء المدنيين، وأوقعت خلال فترة الهدنة عشرات الضحايا بين قتيل وجريح من الأبرياء في محافظة الحديدة، ومختلف المحافظات الموبوءة بالألغام الحوثية التي أصبحت تشكل كابوساً يؤرق حياة المدنيين.