وسط دعوات غضب، عمّ الإضراب عدداً من مدن الضفة الغربية؛ رداً على مقتل 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس (الثلاثاء). وأغلقت المحال التجارية في عدد من المدن أبوابها فيما يستعد الفلسطينيون لتشييع جنازات في رام الله.
وكانت مجموعة تدعى «عرين الأسود» الفلسطينية دعت لأن يكون اليوم (الأربعاء) يوم إضراب وغضب في الضفة الغربية. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان اعتقال الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين في حملات دهم لمنازل المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية الليلة الماضية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الإضراب الشامل اليوم في الضفة المحتلة والقدس ودعت إلى الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل نقطة تماس بالأراضي المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، وبدأت القوات الإسرائيلية سلسلة عمليات عسكرية، بهدف القضاء على تشكيلات المقاومة الفلسطينية المسلحة، وتشهد مدينة القدس انتشاراً أمنياً وعسكرياً مكثفاً، لتأمين أداء المستوطنين اليهود لشعائرهم داخل المسجد الأقصى التي تعتبر تدنيساً وعدواناً على المسجد.
وفى هذا السياق، لم يستبعد الخبير فى الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوى، انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، خصوصاً مع توجهات الحكومة الإسرائيلية التي يعتزم نتنياهو تشكليها والتي أصبح لديها أولويات في المزيد من بناء المستوطنات، وحث المستوطنين على حمل السلاح. ولفت إلى أن توجهات إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي فى الحكومة الجديدة، التي لم تعلن بعد، تشير إلى تخوفات شديدة من انفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.
وكانت مجموعة تدعى «عرين الأسود» الفلسطينية دعت لأن يكون اليوم (الأربعاء) يوم إضراب وغضب في الضفة الغربية. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان اعتقال الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين في حملات دهم لمنازل المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية الليلة الماضية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الإضراب الشامل اليوم في الضفة المحتلة والقدس ودعت إلى الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل نقطة تماس بالأراضي المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، وبدأت القوات الإسرائيلية سلسلة عمليات عسكرية، بهدف القضاء على تشكيلات المقاومة الفلسطينية المسلحة، وتشهد مدينة القدس انتشاراً أمنياً وعسكرياً مكثفاً، لتأمين أداء المستوطنين اليهود لشعائرهم داخل المسجد الأقصى التي تعتبر تدنيساً وعدواناً على المسجد.
وفى هذا السياق، لم يستبعد الخبير فى الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوى، انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، خصوصاً مع توجهات الحكومة الإسرائيلية التي يعتزم نتنياهو تشكليها والتي أصبح لديها أولويات في المزيد من بناء المستوطنات، وحث المستوطنين على حمل السلاح. ولفت إلى أن توجهات إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي فى الحكومة الجديدة، التي لم تعلن بعد، تشير إلى تخوفات شديدة من انفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.