لجأ نظام الملالي في إيران إلى تكثيف عمليات القمع والإعدامات خوفاً من انتشار انتفاضة الشعب على مستوى البلاد. فقد أعدم جلادو النظام، أمس (الإثنين) 5 ديسمبر، سجينَين من البلوش يُدعیان علي رضا نارويي من مدينة زاهدان، وناصر عمر زهي من مديرية خاش شنقاً، بعد مرور 10 سنوات من الحبس في سجن زاهدان.
وفي يوم الأحد (4 ديسمبر) تم إعدام سجينين آخرين من البلوش، وهما غلام رسول مزارزهي وأنوشيروان عمرزهي، اللذان قضیا أیام الحبس أيضاً منذ 2012، في سجن زاهدان. إضافة إلى إعدام 4 سجناء أمنيين وهم حسين أردوخان زاده، وشاهين إيماني محمود أباد، وميلاد أشرفي آتباتان، ومنوجهر شهبندى بجندي، بتهمة «ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد، والمساعدة في الاختطاف وحيازة السلاح». كما حُكم على 3 متهمين آخرين فی القضية نفسها بالسجن من 5 إلى 10 سنوات.
وفي اليوم ذاته (4 ديسمبر)، أعدم النظام الإيراني شنقاً سجينين يدعیان زكريا ريكي من زاهدان، وحجت سيف بناه من بابل في سجن شيراز. وفی يوم السبت (3 ديسمبر)، أعدم النظام المرأة مولود ملا زاده في سجن أصفهان، وفي يوم الخميس (الأول من ديسمبر)، أعدم سجيناً بلوشياً يدعى أمان الله رخشاني في سجن سبزوار، وسجينا آخر اسمه سعيد مولايي في سجن همدان المركزي.