نجحت انتفاضة الشعب الإيراني التي وصفت بأنها «غير مسبوقة» في مدتها ومضمونها، في كسر محرّمات نظام الملالي وزعزعة ركائز ولاية الفقيه؛ بحسب تقارير لوسائل إعلام دولية.
وفيما تواصل الدعم الدولي للمحتجين، دعا السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام ضرورة عزل إيران أكثر، ورفع القضية إلى الأمم المتحدة ومقاضاة طهران على جميع الأصعدة. وقال في تصريح أوردته قناتا «العربية» و«الحدث» : أن ما يراه هو جرائم حرب ضد الناس، مؤكداً أن الشعب الإيراني: «يجب أن يسمع صوتنا قدر الإمكان».
وعبر عن تفهمه لحق الإيرانيين في المطالبة بالتغيير وعدم التناقض، معتبراً أن أسوأ شيء يمكن أن تفعله إدارة بايدن هو الدخول في مفاوضات نووية مع نظام طهران، لأن هذا النظام يقتل شعبه. واعتبر أن إلغاء شرطة الأخلاق يظهر بعض الدلائل على أن النظام يشعر بالقلق.
وطالب السيناتور الجمهوري جوش هاولي الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر صراحة في القول بأنها ستفعل كل ما في وسعها لعزل النظام الإيراني، وأن يشمل التحرك مساعدة شركاء واشنطن وحلفائها في المنطقة، وتسليحهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في ردع إيران. وشدد على ضرورة أن توضح الإدارة الأمريكية «أننا لن نتفاوض مع إيران، وهو ما سيرسل رسالة دعم إلى المحتجين الإيرانيين والأشخاص الذين يحاولون الدفاع عن بعض الشعور بالحرية.
وتحدث خبراء عن أن الغضب الشعبي العارم يتغذّى أيضاً من التدهور الاقتصادي والقيود الاجتماعية القائمة التي يعاني منها السكان البالغ عددهم 85 مليوناً منذ عقود، في الوقت الذي يواصل فیه النظام قمعه بالعنف.
وتتّهم مجموعات حقوقية النظام بانتهاك لحقوق الإنسان بما في ذلك إعدامات خارج نطاق القانون، وعمليات خطف في الخارج، وفرض الإقامة الجبرية على رعايا أجانب.
ووفق منظمة العفو الدولية، أصبحت إيران ثاني أكثر بلد في العالم تطبيقاً لعقوبة الإعدام. وطبقا لـ«منظمة حقوق الإنسان في إيران» ومقرها النرويج، فقد أعدمت طهران هذا العام أكثر من 500 شخص.
وفيما تواصل الدعم الدولي للمحتجين، دعا السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام ضرورة عزل إيران أكثر، ورفع القضية إلى الأمم المتحدة ومقاضاة طهران على جميع الأصعدة. وقال في تصريح أوردته قناتا «العربية» و«الحدث» : أن ما يراه هو جرائم حرب ضد الناس، مؤكداً أن الشعب الإيراني: «يجب أن يسمع صوتنا قدر الإمكان».
وعبر عن تفهمه لحق الإيرانيين في المطالبة بالتغيير وعدم التناقض، معتبراً أن أسوأ شيء يمكن أن تفعله إدارة بايدن هو الدخول في مفاوضات نووية مع نظام طهران، لأن هذا النظام يقتل شعبه. واعتبر أن إلغاء شرطة الأخلاق يظهر بعض الدلائل على أن النظام يشعر بالقلق.
وطالب السيناتور الجمهوري جوش هاولي الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر صراحة في القول بأنها ستفعل كل ما في وسعها لعزل النظام الإيراني، وأن يشمل التحرك مساعدة شركاء واشنطن وحلفائها في المنطقة، وتسليحهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في ردع إيران. وشدد على ضرورة أن توضح الإدارة الأمريكية «أننا لن نتفاوض مع إيران، وهو ما سيرسل رسالة دعم إلى المحتجين الإيرانيين والأشخاص الذين يحاولون الدفاع عن بعض الشعور بالحرية.
وتحدث خبراء عن أن الغضب الشعبي العارم يتغذّى أيضاً من التدهور الاقتصادي والقيود الاجتماعية القائمة التي يعاني منها السكان البالغ عددهم 85 مليوناً منذ عقود، في الوقت الذي يواصل فیه النظام قمعه بالعنف.
وتتّهم مجموعات حقوقية النظام بانتهاك لحقوق الإنسان بما في ذلك إعدامات خارج نطاق القانون، وعمليات خطف في الخارج، وفرض الإقامة الجبرية على رعايا أجانب.
ووفق منظمة العفو الدولية، أصبحت إيران ثاني أكثر بلد في العالم تطبيقاً لعقوبة الإعدام. وطبقا لـ«منظمة حقوق الإنسان في إيران» ومقرها النرويج، فقد أعدمت طهران هذا العام أكثر من 500 شخص.