انضمت شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى ابنتها الناشطة فريدة مرادخاني المعتقلة منذ 27 نوفمبر الماضي، معلنة تبرؤها من أخيها، ودعت إلى إسقاط نظام الملالي، مع تصاعد الانتفاضة المتواصلة للشهر الثالث على التوالي.
وفي تأكيد جديد على أن الخناق يضيق على نظام طهران، أعلنت بدري حسيني شقيقة خامنئي، اليوم (الأربعاء)، البراءة من شقيقها، داعية الشعب الإيراني إلى مواصلة طريق الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.
ووجهت خطابا إلى الأجهزة الأمنية، واصفة إياهم بـ«مرتزقة خامنئي وآكلي أموال وقوت الشعب»، ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام للمتظاهرين قبل فوات الأوان.
ونشرت شقيقة المرشد رسالتها باللغتين الفارسية والإنجليزية في الموقع الإلكتروني لزوجها الراحل رجل الدين علي طهراني الذي توفي في 19 من أكتوبر الماضي، وهو ناقم على خامنئي ونظامه حتى آخر حياته، وهو ما يعني أنها موجهة إلى داخل إيران وخارجها.
وفي إشارة إلى اعتقال ابنتها الناشطة السياسية فريدة مرادخاني، قالت إن «فقدان طفل والابتعاد عن الطفل حزن كبير لكل أم، العديد من الأمهات ثكلى خلال العقود الأربعة الماضية، اعتقدت أنه من المناسب أنه إلى جانب البراءة من أخي علي خامنئي، أعرب عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللائي يعشن على جرائم النظام، من عهد الخميني إلى العصر الحالي للخلافة الاستبدادية لخامنئي».
وأضافت: «عندما يعتقلون ابنتي بالعنف، من الواضح أنهم يمارسون العنف بآلاف المرات على الفتيان والفتيات المضطهدين الآخرين».
ولفتت إلى أن معارضة عائلتها ونضالها ضد هذا النظام الإجرامي بدأت بعد أشهر قليلة فقط من ثورة 1979، بسبب جرائمه وقمعه أي صوت معارض، وسجن أكثر الشباب تعليماً وتعاطفاً على هذه الأرض، وممارسة أقسى أنواع التعذيب والإعدام على نطاق واسع منذ البداية».
وتحدثت شقيقة المرشد عن معارضة زوجها الراحل علي طهراني لنظام شقيقها، قائلة: «زوجي كان ضد هذا النظام وولاية الفقيه منذ البداية، وكان صوت رغبة الناس في الحرية، وبهذه الطريقة تحمل كل أنواع المصاعب، بما في ذلك السجن وهو في سن الشيخوخة».
وأفادت بأنها منذ سنوات عديدة أسمعت صوت الناس على أذن أخيها علي خامنئي، لكن بعد أن رأت أنه لا يستمع ويواصل طريق الخميني في قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقة معه. وقالت إن أخيها لا يستمع إلى صوت شعب إيران ويعتبر الاحتجاج خطأ، معبرة عن أمنيتها بانتصار النضال من أجل حقوق الناس لتحقيق الحرية والديمقراطية في أسرع وقت ممكن.
وفي تأكيد جديد على أن الخناق يضيق على نظام طهران، أعلنت بدري حسيني شقيقة خامنئي، اليوم (الأربعاء)، البراءة من شقيقها، داعية الشعب الإيراني إلى مواصلة طريق الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.
ووجهت خطابا إلى الأجهزة الأمنية، واصفة إياهم بـ«مرتزقة خامنئي وآكلي أموال وقوت الشعب»، ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام للمتظاهرين قبل فوات الأوان.
ونشرت شقيقة المرشد رسالتها باللغتين الفارسية والإنجليزية في الموقع الإلكتروني لزوجها الراحل رجل الدين علي طهراني الذي توفي في 19 من أكتوبر الماضي، وهو ناقم على خامنئي ونظامه حتى آخر حياته، وهو ما يعني أنها موجهة إلى داخل إيران وخارجها.
وفي إشارة إلى اعتقال ابنتها الناشطة السياسية فريدة مرادخاني، قالت إن «فقدان طفل والابتعاد عن الطفل حزن كبير لكل أم، العديد من الأمهات ثكلى خلال العقود الأربعة الماضية، اعتقدت أنه من المناسب أنه إلى جانب البراءة من أخي علي خامنئي، أعرب عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللائي يعشن على جرائم النظام، من عهد الخميني إلى العصر الحالي للخلافة الاستبدادية لخامنئي».
وأضافت: «عندما يعتقلون ابنتي بالعنف، من الواضح أنهم يمارسون العنف بآلاف المرات على الفتيان والفتيات المضطهدين الآخرين».
ولفتت إلى أن معارضة عائلتها ونضالها ضد هذا النظام الإجرامي بدأت بعد أشهر قليلة فقط من ثورة 1979، بسبب جرائمه وقمعه أي صوت معارض، وسجن أكثر الشباب تعليماً وتعاطفاً على هذه الأرض، وممارسة أقسى أنواع التعذيب والإعدام على نطاق واسع منذ البداية».
وتحدثت شقيقة المرشد عن معارضة زوجها الراحل علي طهراني لنظام شقيقها، قائلة: «زوجي كان ضد هذا النظام وولاية الفقيه منذ البداية، وكان صوت رغبة الناس في الحرية، وبهذه الطريقة تحمل كل أنواع المصاعب، بما في ذلك السجن وهو في سن الشيخوخة».
وأفادت بأنها منذ سنوات عديدة أسمعت صوت الناس على أذن أخيها علي خامنئي، لكن بعد أن رأت أنه لا يستمع ويواصل طريق الخميني في قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقة معه. وقالت إن أخيها لا يستمع إلى صوت شعب إيران ويعتبر الاحتجاج خطأ، معبرة عن أمنيتها بانتصار النضال من أجل حقوق الناس لتحقيق الحرية والديمقراطية في أسرع وقت ممكن.