اعترف زعيم المليشيا الحوثية الإرهابي عبدالملك الحوثي اليوم (الأربعاء) بولاء مليشياته لإيران وحزب الله، مؤكداً أن وقوف طهران وحزب الله في دعم مليشياته وإرتكاب مجازر ضد الشعب اليمني.
واعتبر الحوثي في خطاب جديد بمناسبة يوم القتلى لمليشياته دعم حزب الله لمليشياته بالخبراء بأنه دعم موقف مشرف، مؤكداً على رفضه ومليشياته المدعومة من إيران وحزب الله لكل جهود السلام وإصراره على الحرب والعنف والفوضى.
وكعادته سرد زعيم المليشيا العديد من الأكاذيب والخزعبلات التي ألِفَهَا اليمنيون وتتجافى مع الواقع الذي يعايشونه من جوع وفقر وبطالة واعتداءات واختطافات وقتل يومي في مختلف المحافظات التي يسيطرون عليها ونهب للأراضي والمزارع والمتاجر والشركات ما تسبب في إفلاس المئات من الشركات اليمنية.
وأقر الحوثي بوقوف مليشياته وراء الهجمات الإرهابية على الموانئ والسفن التجارية والممرات الدولية، متوعداً بنشر الإرهاب وتصعيد جرائم مليشياته ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية وتدمير المؤسسات والمصالح البنية التحتية.
وشكا الإرهابي الحوثي من نجاح الشرعية في اختراق صفوف مليشياته ومناطق سيطرته، واصفاً الوضع في مناطق سيطرته بـ«المزري»، مقراً بوجود غليان شعبي، زاعماً أن المناهضين له يستغلون المشاكل المجتمعية.
ووصف مراقبون يمنيون لـ«عكاظ» خطاب الحوثي بأنه رسالة واضحة للمجتمع الدولي الذي لا يزال يرى أن الحوثي يمكن أن يجنح للسلام وأن إيران وحزب الله غير متورطين في اليمن، فهذا الإرهابي أقر بما لا يدع مجال للشك بدور إيران وحزب الله التخريبي في اليمن ورفضه المطلق أن يكون يمنياً بل هو أداة ودمية في يد ملالي طهران والإرهابي حسن نصر الله.
وطالب الصحفي أكرم الفهد المجتمع الدولي بضرورة تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية بعد خطاب زعيم المليشيا الذي يعترف بوقوف جماعته وراء الهجمات الإرهابية ضد المنشآت والمؤسسات المدنية والتهديد بمزيد من المجازر بحق الشعب اليمني.