يعقد البرلمان اللبناني، بعد غد (الخميس)، جلسة عاشرة وأخيرة في عام 2022؛ لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعدما فشل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بلم شمل الكتل النيابية على طاولة حوار للمرة الثانية على التوالي.
فقد خفت وهج الأنظار التي كان موجهة إلى جلسة الخميس أو إلى الحوار الذي ولد ميتاً.
فبري ورغم نجاحه بكسب موافقة غالبية الكتل إلا أنه اصطدم بالجدار المسيحي الذي أسقط الميثاقية عن حواره، إذ أعلنت القوات اللبنانية في بيان اليوم (الثلاثاء) سحب الدعوة إلى الحوار وعقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس، مع التأكيد أن القوات لم تتخلف يوما عن المشاركة في طاولات الحوار اعتبارا من ٢٠٠٦، لكنها ترفض أن يتحول الحوار إلى تعطيل واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية، أو تمديدٍ غير معروف الأفق السياسي ولا السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي.
وغادر جبران باسيل لبنان متوجهاً إلى قطر لمتابعة المونديال، على حد زعمه، وقبيل مغادرته كان موقفه واضحاً أنه لن يمنح بري الميثاقية المسيحية خصوصاً أن بري من الداعمين لجلسة مجلس الوزراء التي انعقدت رغماً عنه، بعد كان قد وضع شرطاً للقبول بحوار حول رئاسة الجمهورية وهو عدم طرح اسم سليمان فرنجية بين الاسمين المتنافسين على الرئاسة.
وفي هذا السياق، قال لـ«عكاظ» النائب اللواء أشرف ريفي، الذي كان من الشخصيات الرافضة لهذا الحوار، إن السبب الذي جعله يرفض يتمثل بتجربة ٢٠١٢ التي ما زالت في الأذهان عندما دعا الرئيس ميشال سليمان إلى طاولة حوار كاملة بحضور كل الأحزاب، وحينها وقّع حزب الله على بنودها، لكن الأوامر الإيرانية صدرت فانقلب الحزب على توقيعه.
وقال ريفي إن موقفه هذا يمثله شخصياً ولا يمثل الكتلة التي أبدت موافقتها منذ الدعوة الأولى للمشاركة بالحوار، خصوصاً أن ميشال معوض مرشح ولا يمكنه الرفض، معتبراً أن أي حوار في هذه المرحلة هو «مضيعة للوقت»، لافتاً إلى أن الدستور اللبناني واضح، وهو أن ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري وليس على طاولات الحوار.
وأعرب ريفي عن أسفه أن الواقع السياسي ضرب الدستور، إذ بات الرئيس في لبنان يأتي عبر تسوية وليس بالانتخاب، مضيفاً «حاولنا لبننة الحوار عبر طرح اسم ميشال معوض لكننا لم ننجح، وبما أن عملية الانتخاب باتت أمراً مستحيلاً، والحوار الداخلي لن يؤدي إلى أية نتيجة، وقد يفشل عقده لأن الغياب المسيحي سيؤدي إلى فرط الجلسة خصوصاً موقع الرئاسة الأولى هو موقع مسيحي، وعليه فإذا كان ما يحدث مرتبطاً بقرار إقليمي دولي فلننتظر التسوية الخارجية، خصوصاً أن حزب الله مرتبط بإيران ولا يأتمر إلا بأوامرها، وقلت سابقاً انتظروا الفرج بعد 15 فبراير القادم وما زلت عند كلامي».
فقد خفت وهج الأنظار التي كان موجهة إلى جلسة الخميس أو إلى الحوار الذي ولد ميتاً.
فبري ورغم نجاحه بكسب موافقة غالبية الكتل إلا أنه اصطدم بالجدار المسيحي الذي أسقط الميثاقية عن حواره، إذ أعلنت القوات اللبنانية في بيان اليوم (الثلاثاء) سحب الدعوة إلى الحوار وعقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس، مع التأكيد أن القوات لم تتخلف يوما عن المشاركة في طاولات الحوار اعتبارا من ٢٠٠٦، لكنها ترفض أن يتحول الحوار إلى تعطيل واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية، أو تمديدٍ غير معروف الأفق السياسي ولا السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي.
وغادر جبران باسيل لبنان متوجهاً إلى قطر لمتابعة المونديال، على حد زعمه، وقبيل مغادرته كان موقفه واضحاً أنه لن يمنح بري الميثاقية المسيحية خصوصاً أن بري من الداعمين لجلسة مجلس الوزراء التي انعقدت رغماً عنه، بعد كان قد وضع شرطاً للقبول بحوار حول رئاسة الجمهورية وهو عدم طرح اسم سليمان فرنجية بين الاسمين المتنافسين على الرئاسة.
وفي هذا السياق، قال لـ«عكاظ» النائب اللواء أشرف ريفي، الذي كان من الشخصيات الرافضة لهذا الحوار، إن السبب الذي جعله يرفض يتمثل بتجربة ٢٠١٢ التي ما زالت في الأذهان عندما دعا الرئيس ميشال سليمان إلى طاولة حوار كاملة بحضور كل الأحزاب، وحينها وقّع حزب الله على بنودها، لكن الأوامر الإيرانية صدرت فانقلب الحزب على توقيعه.
وقال ريفي إن موقفه هذا يمثله شخصياً ولا يمثل الكتلة التي أبدت موافقتها منذ الدعوة الأولى للمشاركة بالحوار، خصوصاً أن ميشال معوض مرشح ولا يمكنه الرفض، معتبراً أن أي حوار في هذه المرحلة هو «مضيعة للوقت»، لافتاً إلى أن الدستور اللبناني واضح، وهو أن ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري وليس على طاولات الحوار.
وأعرب ريفي عن أسفه أن الواقع السياسي ضرب الدستور، إذ بات الرئيس في لبنان يأتي عبر تسوية وليس بالانتخاب، مضيفاً «حاولنا لبننة الحوار عبر طرح اسم ميشال معوض لكننا لم ننجح، وبما أن عملية الانتخاب باتت أمراً مستحيلاً، والحوار الداخلي لن يؤدي إلى أية نتيجة، وقد يفشل عقده لأن الغياب المسيحي سيؤدي إلى فرط الجلسة خصوصاً موقع الرئاسة الأولى هو موقع مسيحي، وعليه فإذا كان ما يحدث مرتبطاً بقرار إقليمي دولي فلننتظر التسوية الخارجية، خصوصاً أن حزب الله مرتبط بإيران ولا يأتمر إلا بأوامرها، وقلت سابقاً انتظروا الفرج بعد 15 فبراير القادم وما زلت عند كلامي».