فيما تتواصل الانتفاضة الشعبية في عدد من المدن الإيرانية، كشف محمود مراد خاني، ابن شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (الخميس) معارضة الكثير من الأقارب لسياسية النظام الإيراني خلال السنوات الماضية، مؤكداً أنهم لا يمكنهم الخروج للتظاهر أو التعبير عن آرائهم.
وأوضح خاني في تصريحات صحفية أن والده قتل بسبب معارضته للنظام الإيراني، مبيناً أن والدته قطعت كل العلاقات مع شقيقها علي خامنئي منذ العام 2009، وتحديداً منذ الانتخابات التي جرت في ذلك الوقت.
وأضاف ابن شقيقة خامنئي: «أي تواصل سيعني أن والدته وعائلتها يقبلون بممارسات وتصرفات النظام، منوهاً إلى أنه ليس هناك تواصل مع خامنئي ونظامه بسبب حكمهم غير العادل».
وأشار إلى أن معظم الإيرانيين معارضون لهذا النظام وهناك فئات من المشاركين في الحكومات السابقة يرفضون حالياً كل التصرفات التي يقوم بها النظام، لافتاً إلى أن المظاهرات الجارية هي دليل على الخلل في نظام خامنئي، لأن هذا النظام يعارض الديمقراطية ويضطهد حرية النساء منذ 40 عاماً.
وأفصح خاني عن تخفيف الحكم إلى 5 سنوات على شقيقه فريدة مراد التي تعتقلها السلطات، كاشفاً وجود احتجاز نظام خامنئي لـ 20 ألفا من المتظاهرين وكبح حرياتهم.
واستطرد بالقول: «تعيين علي خامنئي قبل وفاته شخصاً يخلفه بمنصب المرشد كونه إذا توفي فإن النظام لن يصمد طويلاً، مشككاً في خلافة مجتبى نجل خامنئي خلفاً لوالده قائلاً: النظام يمكن أن يتلاشى وستكون هناك حرب داخل النظام».