في استفزاز جديد للرأي العالم الدولي، أصدر النظام الإيراني حُكماً جديداً بالإعدام شنقاً على الفتاة صوفيا شريف (16عاماً)، بسبب مشاركتها في المظاهرات. وقالت مصادر المعارضة الإيرانية إن نظام الملالي يسعى إلى تنفيذ الحكم الصادر يوم أمس (الجمعة)، في القريب العاجل. وذكرت مصادر موثوقة، أن سبب الحكم هو مشاركة صوفيا في المظاهرات الجارية في إيران.
وأحدث نبأ الحكم بإعدام الطالبة صوفيا صدمة في الشارع الإيراني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها لا تزال فتاة صغيرة.
وكانت منظمة العفو الدولية، حذرت أمس من أن ما لا يقل عن 26 شخصاً من المواطنين الذين اعتقلتهم إيران خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام معرضون لخطر الإعدام.
وأكدت في بيان أنه من بين هؤلاء الـ26، تم إصدار أحكام بإعدام 11 شخصاً منهم على الأقل، واتهم 15 شخصاً آخرون بـمزاعم «الفساد في الأرض»، و«الانتفاضة المسلحة ضد الحكومة»، و«الحرابة». وتجري عمليات محاكماتهم أو أنهم قيد الانتظار.
ويواجه 15 شخصاً آخرون خطر الإعدام، وهم: أبو الفضل مهري حسين حاجيلو، ومحسن رضا زاده قراقلو، وسعيد شيرازي، وأكبر غفاري، وتوماج صالحي، وسعيد يعقوبي، وإبراهيم ريغي، وفرزاد (فرزين) طاها زاده، وفرهاد طاها زاده، وكارون شاهي بروانه، ورضا إسلام دوست، وهاجر حميدي، وشهرام معروف مولا.
وكشفت المنظمة أن هؤلاء الأشخاص حُرموا من إجراءات محاكمة عادلة، بما في ذلك الحق في الدفاع الكافي والوصول إلى محاميهم المختارين، ومبدأ البراءة والمحاكمة العادلة. وأضافت أنه بحسب معلوماتها، فإن 10 أشخاص على الأقل تعرضوا للتعذيب، منهم: توماج صالحي، ومحمد قبادلو. وقد تم بث اعترافاتهم القسرية.