دعما للاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة شهور ضد نظام الملالي، نظّم عدد من الإيرانيين والنشطاء مظاهرة حاشدة أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن. ودعا النشطا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم الاتفاق مع النظام الإيراني ورددوا هتافات: «بايدن.. بايدن.. استيقظ.. لا تتفق مع نظام الملالي».
من جهتها، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن إلى 469 شخصا بينهم 63 طفلا و32 امرأة منذ انطلاق المظاهرات في منتصف سبتمبر الماضي.
وكشفت أن 39 متظاهرا على الأقل يواجهون حاليا خطر الإعدام، فيما حذرت من إمكانية تنفيذ إعدامات جديدة على «نطاق واسع».
وبالتزامن، احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام اللاعب أمير نصر آزاداني، اللاعب الإيراني السابق في فريق تراكتور لكرة القدم. وأعربت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين عن قلقها وأسفها من احتمال إعدام هذا اللاعب، وطالبت برفع العقوبة عنه.
ونفى رئيس قضاة إيران أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه قال في الوقت نفسه إنه متهم بـ«البغي»، وهي تهمة قد تودي به إلى الإعدام. وزعمت دائرة العدل في أصفهان أن اللاعب هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل ثلاثة عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات.
وكانت أجهزة القمع اعتقلت الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه علي دوستي، أمس (السبت)، بسبب دعمها للاحتجاجات.
وادعت وكالة تسنيم للأنباء أن «ترانه» اعتقلت بسبب نشرها معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى.
ونددت الممثلة في ديسمبر بالنظام لإعدامه محسن شكاري شنقا، وكتبت على انستغرام «أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية».
واعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الإيرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية، مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.
من جهتها، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن إلى 469 شخصا بينهم 63 طفلا و32 امرأة منذ انطلاق المظاهرات في منتصف سبتمبر الماضي.
وكشفت أن 39 متظاهرا على الأقل يواجهون حاليا خطر الإعدام، فيما حذرت من إمكانية تنفيذ إعدامات جديدة على «نطاق واسع».
وبالتزامن، احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام اللاعب أمير نصر آزاداني، اللاعب الإيراني السابق في فريق تراكتور لكرة القدم. وأعربت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين عن قلقها وأسفها من احتمال إعدام هذا اللاعب، وطالبت برفع العقوبة عنه.
ونفى رئيس قضاة إيران أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه قال في الوقت نفسه إنه متهم بـ«البغي»، وهي تهمة قد تودي به إلى الإعدام. وزعمت دائرة العدل في أصفهان أن اللاعب هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل ثلاثة عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات.
وكانت أجهزة القمع اعتقلت الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه علي دوستي، أمس (السبت)، بسبب دعمها للاحتجاجات.
وادعت وكالة تسنيم للأنباء أن «ترانه» اعتقلت بسبب نشرها معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى.
ونددت الممثلة في ديسمبر بالنظام لإعدامه محسن شكاري شنقا، وكتبت على انستغرام «أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية».
واعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الإيرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية، مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.