فيما يترقب التونسيون نتائج الانتخابات لأول برلمان تشهده البلاد في عهد الرئيس قيس سعيد والتي تؤسس للاستقرار السياسي والإقتصادي بعد إزاحة حركة النهضة الإخوانية من المشهد السياسي والقضاء على دورها الفوضوي والإرهابي وتوظيف مؤسسات الدولة لأهداف تخريبية.
قال الباحث فى الشؤون السياسية بمركز دراسات الاهرام بالقاهرة الدكتور أبو الفضل الإسناوى لـ«عكاظ»، إن محاولات حركة النهضة الإخوانية فشلت في تعطيل المسار الانتخابي، مؤكداً أن الانتخابات مفصلية لإنقاذ تونس من أزماتها، بوجود برلمان منتخب يصدر التشريعات والقوانين المعطلة، لصالح المواطن التونسي الباحث عن الاستقرار، بعيداً عن أي أجندات أجنبية كانت حركة النهضة تحاول زرعها.
وأضاف، أن الانتخابات البرلمانية أنهت الحركة وأجنداتها الخفية، وهو ما يشير بمضي الدولة في بناء خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، مبيناً أن حركة النهضة كانت سبباً فى تأزم البلاد اقتصادياً وسياسياً في ظل وجود العديد من مناطق الفقر بعد انتهاء فصول تلك الانتخابات البرلمانية، متوقعاً استمرار محاكمة عناصر النهضة المتورطة في العديد من القضايا، أبرزها منح جوازات سفر وتأشيرات لشباب، وتسفيرهم لبؤر إرهابية خارج البلاد، بالإضافة إلى تهم بالفساد والإرهاب والاغتيالات، التي تلاحق الحركة وقياداتها بالكامل.
وتوقع الإسناوي تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية من قبل القضاء التونسي، التي كانت تتحكم في كل أركانه خلال سنوات حكمها، واصفاً محاولات الإخوان إفشال الانتخابات البرلمانية بـ«اليائسة».