أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي تستضيفه بلاده، يعكس المكانة الخاصة للعراق. وقال خلال افتتاحه مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة 2» الذي تحتضنه عمان بمشاركة دول جوار وأصدقاء العراق، اليوم: إن دور العراق محوري بالنسبة للمنطقة في تقريب وجهات النظر، مضيفا: نواجه في المنطقة تحديات سياسية وأمنية وغذائية تزداد تعقيدا.
وجدد التأكيد على دعم جهود العراق لمواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار، مؤكدا أن أمن العراق ركن أساسي في أمن المنطقة التي نؤمن بحاجتها إلى الاستقرار والسلام العادل والشامل. وشدد العاهل الأردني على أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوب المنطقة آثاره الإيجابية.
فيما شدد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني على أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لانطلاق أي تهديد لدول الجوار، وأكد في خطابه أمام المؤتمر أن «العراق ينأى بنفسه عن سياسات المحاور ودعوات التصعيد». ودعا تركيا وإيران إلى ضمان أمن العراق المائي، محذرا من «تهديد وجودي بسبب شح المياه».
ودعا السوداني إلى مواجهة التطرف والإرهاب، مشددا على أنه لا بد لنا من مواجهة الفكر المتطرف؛ فالإرهاب لا يقف عند حد. وحث الجميع على ضرورة مواصلة العمل المشترك والتكاتف لمحاربة الفكر المتطرف بجميع أشكاله، فيما لفت إلى أن «مكافحة الفساد أولوية للعراق». وقال السوداني إن العراق منفتح على بناء الشراكات سواء تلك الإقليمية أو الدولية، بناء على المصالح المشتركة لجميع الأطراف. واعتبر أن المؤتمرات المتتالية لبغداد تلعب دورا في توسيع التعاون الإقليمي والدولي، فيما أكد أن الأولوية دائما لتعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة.
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن «العراق أصبح مسرحا لانتهاكات وتدخلات تزعزع استقرار المنطقة كلها». واعتبر أن العراق إحدى ضحايا غياب الاستقرار الأمني في المنطقة، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية، ولكنها تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها.
بدوره، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمام المؤتمر أن القاهرة ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق. وأكد أن انتشار الإرهاب والفكر المتطرف أثقل كاهل العراقيين. وعبر عن العزم على المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع العراق. وقال السيسي إن انعقاد مؤتمر «بغداد 2» يحمل دلالة سياسية مهمة تؤكد عزمنا على دعم العراق ورغبة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة من خلال تعزيز التعاون. وشدد على أهمية حسن الجوار وعدم التدخل وعدم الاعتداء واحترام سيادة الدول وأهمية العمل على تحقيق المنفعة المشتركة، مؤكدا أن مصر ترفض أي تدخل خارجي في شؤون العراق.
وجدد التأكيد على دعم جهود العراق لمواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار، مؤكدا أن أمن العراق ركن أساسي في أمن المنطقة التي نؤمن بحاجتها إلى الاستقرار والسلام العادل والشامل. وشدد العاهل الأردني على أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوب المنطقة آثاره الإيجابية.
فيما شدد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني على أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لانطلاق أي تهديد لدول الجوار، وأكد في خطابه أمام المؤتمر أن «العراق ينأى بنفسه عن سياسات المحاور ودعوات التصعيد». ودعا تركيا وإيران إلى ضمان أمن العراق المائي، محذرا من «تهديد وجودي بسبب شح المياه».
ودعا السوداني إلى مواجهة التطرف والإرهاب، مشددا على أنه لا بد لنا من مواجهة الفكر المتطرف؛ فالإرهاب لا يقف عند حد. وحث الجميع على ضرورة مواصلة العمل المشترك والتكاتف لمحاربة الفكر المتطرف بجميع أشكاله، فيما لفت إلى أن «مكافحة الفساد أولوية للعراق». وقال السوداني إن العراق منفتح على بناء الشراكات سواء تلك الإقليمية أو الدولية، بناء على المصالح المشتركة لجميع الأطراف. واعتبر أن المؤتمرات المتتالية لبغداد تلعب دورا في توسيع التعاون الإقليمي والدولي، فيما أكد أن الأولوية دائما لتعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة.
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن «العراق أصبح مسرحا لانتهاكات وتدخلات تزعزع استقرار المنطقة كلها». واعتبر أن العراق إحدى ضحايا غياب الاستقرار الأمني في المنطقة، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية، ولكنها تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها.
بدوره، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمام المؤتمر أن القاهرة ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق. وأكد أن انتشار الإرهاب والفكر المتطرف أثقل كاهل العراقيين. وعبر عن العزم على المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع العراق. وقال السيسي إن انعقاد مؤتمر «بغداد 2» يحمل دلالة سياسية مهمة تؤكد عزمنا على دعم العراق ورغبة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة من خلال تعزيز التعاون. وشدد على أهمية حسن الجوار وعدم التدخل وعدم الاعتداء واحترام سيادة الدول وأهمية العمل على تحقيق المنفعة المشتركة، مؤكدا أن مصر ترفض أي تدخل خارجي في شؤون العراق.