فيما تواصل إيران قمع المحتجين، عينت الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) 3 حقوقيات في لجنة تقصي حقائق، بشأن جرائم محتملة بحق متظاهرين في إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي.
وأفاد مجلس حقوق الإنسان في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أن رئيس المجلس فيديريكو فيليخاس، «عين الحقوقيات الثلاث؛ سارة حسين من بنغلاديش (رئيسة)، وشاهين سردار علي من باكستان، وويويانا كرستيجويج من الأرجنتين، للتحقيق بشأن قتل المتظاهرين وقمعهم».
وكان المجلس وافق في 24 نوفمبر الماضي على إنشاء آلية خاصة للتحقق في وقائع قتل وقمع المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في طهران على أيدي الشرطة في طهران منتصف سبتمبر الماضي، ووفقاً للقرار فإن رئيس مجلس حقوق الإنسان ملزم بالاضطلاع بشكل مستقل بعمل بحث وتسجيل حالات انتهاكات حقوق الإنسان في إيران اعتباراً من 16 سبتمبر الماضي.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد ذكرت أن 469 إيرانياً لقوا مصرعهم في عمليات القمع التي يرتكبها نظام خامنئي، بينهم 63 طفلا و32 امرأة، مؤكدةً أن القتلى من 25 محافظة مختلفة في إيران.
وقالت المنظمة: هناك 39 متظاهراً تم اعتقالهم في الاحتجاجات معرضون لخطر إصدار أحكام بالإعدام ضدهم أو تنفيذ بعض الأحكام الصادرة، مقدرة عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإعدام بأكبر من هذا العدد الموثق، نظراً لضغوط النظام الإيراني على أسر المعتقلين.
وكان أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، قد صوتوا في 14 ديسمبر الجاري بالأغلبية على قرار طرد إيران من لجنة المرأة.