بدأت ملامح الأزمة المالية تضرب المعارضة السورية، خصوصا الائتلاف الوطني الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له، في الوقت الذي يتراجع الاهتمام الدولي بالأزمة، فيما تصر أنقرة على التقارب مع النظام السوري.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن الائتلاف الوطني يعيش أزمة مالية خانقة بعد توقف الحكومة التركية عن دفع المبلغ الشهري المخصص لنفقات الائتلاف منذ 3 أشهر، وسط مخاوف متزايدة من توقف أنقرة عن دعم الائتلاف ماليا، في الوقت الذي تخلت الدول الغربية عن دعمه.
ونقل «تلفزيون سورية» المعارض عن مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني قوله: إن أسباب التوقف التركي عن دعم الائتلاف ماليا تعود إلى عدم شفافية رئاسة الائتلاف في القضايا المالية، وتصاعد الخلاف بين رئيسه والأمين العام بسبب صرف مبلغ مالي كان يعتبر رصيدا إستراتيجيا يُستخدم في حالات الطوارئ.
ويرى البعض أن توقف الدعم التركي يعود إلى محاولات التقارب مع النظام السوري، إذ تأتي خطوة تراجع الدعم رسالة من أنقرة إلى دمشق، فيما يرى آخرون أن الفساد الإداري في صفوف المعارضة أثار انزعاج أنقرة، وهو أحد الأسباب المباشرة لتوقف الدعم المالي.
من جهة أخرى، يحاول رئيس النظام السوري بشار الأسد مغازلة المجتمع الدولي بإصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم (الأربعاء).
وبحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء «سانا»، فإن العفو يشمل كامل العقوبة في «الجنح» والمخالفات، ومخالفات أخرى، الأمر الذي يعتبره مراقبون أنه محاولة من الأسد لإقناع المجتمع الدولي، خصوصا المبعوث الأممي غير بيدرسون، أنه مستعد للحوار السياسي من أجل تخفيف العقوبات عن النظام وتقديم مساعدات أوروبية في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها النظام.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن الائتلاف الوطني يعيش أزمة مالية خانقة بعد توقف الحكومة التركية عن دفع المبلغ الشهري المخصص لنفقات الائتلاف منذ 3 أشهر، وسط مخاوف متزايدة من توقف أنقرة عن دعم الائتلاف ماليا، في الوقت الذي تخلت الدول الغربية عن دعمه.
ونقل «تلفزيون سورية» المعارض عن مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني قوله: إن أسباب التوقف التركي عن دعم الائتلاف ماليا تعود إلى عدم شفافية رئاسة الائتلاف في القضايا المالية، وتصاعد الخلاف بين رئيسه والأمين العام بسبب صرف مبلغ مالي كان يعتبر رصيدا إستراتيجيا يُستخدم في حالات الطوارئ.
ويرى البعض أن توقف الدعم التركي يعود إلى محاولات التقارب مع النظام السوري، إذ تأتي خطوة تراجع الدعم رسالة من أنقرة إلى دمشق، فيما يرى آخرون أن الفساد الإداري في صفوف المعارضة أثار انزعاج أنقرة، وهو أحد الأسباب المباشرة لتوقف الدعم المالي.
من جهة أخرى، يحاول رئيس النظام السوري بشار الأسد مغازلة المجتمع الدولي بإصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم (الأربعاء).
وبحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء «سانا»، فإن العفو يشمل كامل العقوبة في «الجنح» والمخالفات، ومخالفات أخرى، الأمر الذي يعتبره مراقبون أنه محاولة من الأسد لإقناع المجتمع الدولي، خصوصا المبعوث الأممي غير بيدرسون، أنه مستعد للحوار السياسي من أجل تخفيف العقوبات عن النظام وتقديم مساعدات أوروبية في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها النظام.