أفصحت مصادر غربية أن التوافق بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يكن في أوجه خلال زيارة الأخير إلى واشنطن. وأفادت المصادر بأن وجهات نظر الرئيسين لم تكن متقاربة إلى حد كبير، إذ كان الهدف المشترك الوحيد من الزيارة بالنسبة للطرفين ضمان دعم الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب لتمرير حزمة 47 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا. في حين كانت هناك أوجه اختلاف كثيرة لدى كل جانب، بحسب ما كشفت عنه صحيفة «واشنطن بوست».
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر في البيت الأبيض قولها: إن بايدن كان يرغب في مناقشة موقف زيلينسكي بشأن الدبلوماسية، ومعرفة تقييمه واحتياجاته لقبول التفاوض.
وتحدثت عن نقاش استمر داخل إدارة بايدن حول استراتيجيات الخروج، حددت فيها 3 سيناريوهات مختلفة منها خطة السلام التي اقترحها زيلينسكي الشهر الماضي وتتضمن انسحاب روسيا من جميع المناطق التي انضمت إليها، أو تنازلها عن القرم حتى خطوط 2014، والسيناريو الثالث يشمل انسحاب روسيا من دونباس دون ترك القرم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن زيلينسكي متمسك بدعم السيناريو الأول فقط، مطالباً الأمريكيين بالحصول على أسلحة أكثر قوة.
وكانت مصادر أمريكية وأوروبية قالت إن السلطات الأوكرانية تعمل على تفاصيل مقترحات التسوية السلمية للأزمة قد يتم تقديمها في فبراير من 2023 أي تزامناً مع مرور سنة على العملية العسكرية الروسية.
يذكر أن فريق الرئيس الأوكراني كان يعمل خلال الفترة الماضية على تفاصيل خطة لإنهاء الأزمة في بلاده تتكون من 10 نقاط قد يتم تقديم مقترحاتها في فبراير 2023.
وكان الرئيس الأوكراني وصل إلى قاعدة أندروز الجوية على متن طائرة عسكرية أمريكية في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ بدء العملية العسكرية الروسية لبلاده.
واستقبل الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني في البيت الأبيض، وأكد له قوة وصلابة الحلف الغربي في مواجهة الغزو الروسي، معلناً مساعدات أمريكية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار. في حين شكر الزائر نظيره الأمريكي، مؤكداً على رباطة جأش قواته في ساحات المعارك، ومشدداً على أنه لن يستسلم أبداً.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر في البيت الأبيض قولها: إن بايدن كان يرغب في مناقشة موقف زيلينسكي بشأن الدبلوماسية، ومعرفة تقييمه واحتياجاته لقبول التفاوض.
وتحدثت عن نقاش استمر داخل إدارة بايدن حول استراتيجيات الخروج، حددت فيها 3 سيناريوهات مختلفة منها خطة السلام التي اقترحها زيلينسكي الشهر الماضي وتتضمن انسحاب روسيا من جميع المناطق التي انضمت إليها، أو تنازلها عن القرم حتى خطوط 2014، والسيناريو الثالث يشمل انسحاب روسيا من دونباس دون ترك القرم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن زيلينسكي متمسك بدعم السيناريو الأول فقط، مطالباً الأمريكيين بالحصول على أسلحة أكثر قوة.
وكانت مصادر أمريكية وأوروبية قالت إن السلطات الأوكرانية تعمل على تفاصيل مقترحات التسوية السلمية للأزمة قد يتم تقديمها في فبراير من 2023 أي تزامناً مع مرور سنة على العملية العسكرية الروسية.
يذكر أن فريق الرئيس الأوكراني كان يعمل خلال الفترة الماضية على تفاصيل خطة لإنهاء الأزمة في بلاده تتكون من 10 نقاط قد يتم تقديم مقترحاتها في فبراير 2023.
وكان الرئيس الأوكراني وصل إلى قاعدة أندروز الجوية على متن طائرة عسكرية أمريكية في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ بدء العملية العسكرية الروسية لبلاده.
واستقبل الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني في البيت الأبيض، وأكد له قوة وصلابة الحلف الغربي في مواجهة الغزو الروسي، معلناً مساعدات أمريكية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار. في حين شكر الزائر نظيره الأمريكي، مؤكداً على رباطة جأش قواته في ساحات المعارك، ومشدداً على أنه لن يستسلم أبداً.