حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة أو كارثة نووية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لمنعها.
وقال: «إن روسيا ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة، معتبرا أن محاولات توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا». ونقلته قناة «آر تي» الروسية عن مدفيديف قوله، اليوم (الإثنين): «إن التباين بين روسيا والغرب أكثر بكثير مما يجمع بينهما، وكان العام الماضي نقطة تحول».
ولفت إلى أنه في علاقات الدول المستقلة ذات السيادة مع العالم الأنجلوساكسوني في التكوين الحالي، حتى الحديث لا يمكن أن يكون عن الثقة، والأمل في حشمة الشركاء، وإخلاصهم للكلمة، وحتى مبادئهم المعلنة بشكل جميل.. للأسف، لكن ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه، وليس هناك ما نفعله.
وأكد أن أحداث العام الماضي ألغت إمكانية الثقة والحوار المحترم، وأفعال القادة الغربيين الحاليين والسابقين تثير السخرية، لافتا إلى أن الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا.
ورأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة، في الواقع كان بمثابة استعداد للحرب مع روسيا، لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة.
واعتبر أن الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي، هي التي ستوجه روسيا وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي.
وكان بوتين ومسؤولون كبار آخرون أكدوا مرارا أن سياسة روسيا بشأن الأسلحة النووية تنص على إمكانية استخدامها إذا كان هناك تهديد لوحدة أراضيها.
ووفق خبراء فإن روسيا تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بما يقرب من ستة آلاف رأس حربي.
وقال: «إن روسيا ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة، معتبرا أن محاولات توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا». ونقلته قناة «آر تي» الروسية عن مدفيديف قوله، اليوم (الإثنين): «إن التباين بين روسيا والغرب أكثر بكثير مما يجمع بينهما، وكان العام الماضي نقطة تحول».
ولفت إلى أنه في علاقات الدول المستقلة ذات السيادة مع العالم الأنجلوساكسوني في التكوين الحالي، حتى الحديث لا يمكن أن يكون عن الثقة، والأمل في حشمة الشركاء، وإخلاصهم للكلمة، وحتى مبادئهم المعلنة بشكل جميل.. للأسف، لكن ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه، وليس هناك ما نفعله.
وأكد أن أحداث العام الماضي ألغت إمكانية الثقة والحوار المحترم، وأفعال القادة الغربيين الحاليين والسابقين تثير السخرية، لافتا إلى أن الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا.
ورأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة، في الواقع كان بمثابة استعداد للحرب مع روسيا، لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة.
واعتبر أن الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي، هي التي ستوجه روسيا وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي.
وكان بوتين ومسؤولون كبار آخرون أكدوا مرارا أن سياسة روسيا بشأن الأسلحة النووية تنص على إمكانية استخدامها إذا كان هناك تهديد لوحدة أراضيها.
ووفق خبراء فإن روسيا تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بما يقرب من ستة آلاف رأس حربي.