عبير موسى
عبير موسى
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

اتهم الحزب الدستوري الحر في تونس اليوم (الثلاثاء)، قيادات إخوانية بالانخراط في تنظيم يضم متورطين بقضايا إرهابية، مؤكداً أنه تقدم بشكوى ضد عدد من قيادات جبهة الخلاص الوطني الإخوانية يتقدمهم القيادي المنصف المرزوقي.

وقال الحزب الذي ترأسه عبير موسى، في بيان، إن الشكاوى قدمت ضد أحمد نجيب الشابي ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى عن جبهة الخلاص الإخوانية والرئيس السابق المنصف المرزوقي وكل من سيكشف عنه البحث، موضحاً أن المذكورين منخرطين في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية، ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم وتجميع التبرعات لفائدته بما يخالف القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.

وأضاف الحزب: أن الاعتراف بما يسمى بـ«جبهة الخلاص» وسماح السلطات لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية وتجميعها لعناصر متورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكون سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس والتشجيع على مواصلة منظومة الربيع العربي التخريبي في شكل جديد.

وطالب الحزب السلطات بعدم التراخي في تطبيق القانون وفسح المجال لإعادة القوى الظلامية وتسهيل تغلغلها في المشهد السياسي ومغالطة الشعب التونسي الذي يريد التخلص منها بعد أن أضرت بالمصالح العليا للبلاد.

وتتكون الجبهة من حركة النهضة الإخوانية، وحزب قلب تونس (حزب نبيل القروي) وائتلاف الكرامة الإخواني، وحراك تونس الإرادة (حزب المنصف المرزوقي)، وحزب الأمل (حزب نجيب الشابي)، وهي التي كانت ممثلة في البرلمان المنحل في مارس الماضي.

من جهة أخرى، حكمت محكمة تونسية اليوم بالإعدام شنقا للإرهابي خير الدين البرهومي لارتكابه مجزرة عين السلطان التي راح ضحيتها 9 عناصر من أفراد الشرطة.

وقضت هيئة الدائرة الجنائية بتونس بالسجن مدة 48 عاما بحقّ الإرهابي الثاني مراد الخزري الذي شارك في الهجوم، مع خضوعه للمراقبة الأمنية لمدة 5 سنوات بعد تنفيذ عقوبة السجن.

ووجهت النيابة التونسية للبرهومي تهما تعلّقت بالاعتداء العمد بغرض قلب نظام الحكم وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل ومحاولة قتل شخص وإحداث جروح والإضرار عمدا بالممتلكات العامة والخاصة.

وكانت جماعة إرهابية بقيادة البرهومي نفذت هجوما إرهابيا على دورية من الحرس الوطني التونسي قرب جبل الشعانبي في يوليو 2018.