وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حالة لبنان بأنها «بالويل»، محذراً من أن البلد «على النار»، وأكد بري أن الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع وليس شهوراً، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الجمهورية» اللبنانية الصادرة، اليوم (السبت).
وشدد رئيس البرلمان على أنه لا بد من حراك جدي بداية السنة الجديدة لحسم الملف الرئاسي سريعاً. وقال: أعود وأكرر من جديد أنّ الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع، وليس أشهراً، فحالة البلد بالويل، بل أقول إنّه على النار، وهذا ما يفرض التوافق على انتخاب الرئيس وإعادة إطلاق عجلة البلد. وأكد بري أنه لا مجال لانتخاب رئيس جديد للبلاد من دون التوافق بين القوى السياسية، مشدداً على أن الحوار هو الأساس لحل الأزمة الحالية.
وأضاف أن المطلوب بلا أي إبطاء أن تبادر جميع الأطراف إلى أن تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، وبنيات صافية ومسؤولية صادقة حتى بلوغ التوافق.
وفشل البرلمان اللبناني 9 مرات في انتخاب رئيس جديد منذ انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق ميشال عون أواخر شهر أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، يزور وفد من المحققين الأوروبيين لبنان الشهر القادم لبحث الملفات القضائية المتعلقة بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة المُلاحَق بتهم تبييض أموال وجرائم مالية في دول أوروبية.
وبحسب المعلومات، تبلّغت السلطات اللبنانية من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ عبر كتاب رسمي، أن وفداً قضائياً من هذه الدول سيزور بيروت بين 9 و20 يناير القادم.
إلا أن المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم قال: كنيابة عامة مالية لم نتبلّغ رسمياً بوصول محققين أوروبيين إلى بيروت، رافضاً إعطاء موقف حول زيارة المحققين الأوروبيين قبل معرفة طبيعة مهمتهم في لبنان.
فيما كشفت مصادر مطّلعة أن هدف زيارة الوفد الأوروبي هو إجراء تحقيقات حول ثروة حاكم مصرف لبنان وقضية شركة «فوري» التي يملكها شقيقه رجا سلامة والتي كانت السبب وراء الاشتباه في ضلوع الأخوين سلامة في عمليات اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع.
و نقل موقع «العربية نت» عن المصادر قولها إن تحقيقات الوفد الأوروبي ستتضمن لقاءات مع نواب الحاكم ومسؤولين بارزين في المصرف المركزي، إلى جانب عدد من مديري بعض المصارف التجارية.
وشدد رئيس البرلمان على أنه لا بد من حراك جدي بداية السنة الجديدة لحسم الملف الرئاسي سريعاً. وقال: أعود وأكرر من جديد أنّ الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع، وليس أشهراً، فحالة البلد بالويل، بل أقول إنّه على النار، وهذا ما يفرض التوافق على انتخاب الرئيس وإعادة إطلاق عجلة البلد. وأكد بري أنه لا مجال لانتخاب رئيس جديد للبلاد من دون التوافق بين القوى السياسية، مشدداً على أن الحوار هو الأساس لحل الأزمة الحالية.
وأضاف أن المطلوب بلا أي إبطاء أن تبادر جميع الأطراف إلى أن تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، وبنيات صافية ومسؤولية صادقة حتى بلوغ التوافق.
وفشل البرلمان اللبناني 9 مرات في انتخاب رئيس جديد منذ انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق ميشال عون أواخر شهر أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، يزور وفد من المحققين الأوروبيين لبنان الشهر القادم لبحث الملفات القضائية المتعلقة بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة المُلاحَق بتهم تبييض أموال وجرائم مالية في دول أوروبية.
وبحسب المعلومات، تبلّغت السلطات اللبنانية من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ عبر كتاب رسمي، أن وفداً قضائياً من هذه الدول سيزور بيروت بين 9 و20 يناير القادم.
إلا أن المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم قال: كنيابة عامة مالية لم نتبلّغ رسمياً بوصول محققين أوروبيين إلى بيروت، رافضاً إعطاء موقف حول زيارة المحققين الأوروبيين قبل معرفة طبيعة مهمتهم في لبنان.
فيما كشفت مصادر مطّلعة أن هدف زيارة الوفد الأوروبي هو إجراء تحقيقات حول ثروة حاكم مصرف لبنان وقضية شركة «فوري» التي يملكها شقيقه رجا سلامة والتي كانت السبب وراء الاشتباه في ضلوع الأخوين سلامة في عمليات اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع.
و نقل موقع «العربية نت» عن المصادر قولها إن تحقيقات الوفد الأوروبي ستتضمن لقاءات مع نواب الحاكم ومسؤولين بارزين في المصرف المركزي، إلى جانب عدد من مديري بعض المصارف التجارية.