فيما أكدت منظمة حقوقية أن ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون حالياً خطر الإعدام، أصدرت محكمة إيرانية اليوم (الأحد) حكما بإعدام المتظاهر شايان محمدي بعد اعتقاله في محافظة مازندران.
وأفاد ناشطون إيرانيون على صفحات التواصل الاجتماعي بأن محكمة طهران أصدرت حكماً بالإعدام ضد محمدي بتهم ملفقة وذات طابع قمعي وإرهابي للمحتجين الذين يواصلون انتفاضتهم ضد نظام خامنئي الإرهابي والدموي.
وكانت منظمة حقوقية أكدت أن هناك أكثر من 476 قتيلاً بنيران الحرس الثوري والقوات الأمنية في عدد من المحافظات التي تشهد انتفاضة متواصلة ضد نظام الرئيس إبراهيم رئيسي، بينهم 64 طفلا و34 امرأة.
في غضون ذلك، أوقفت السلطات الإيرانية عددا من لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين خلال حضورهم حفلة رأس السنة. ووفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية فإن الحفلة أقيمت بمدينة دماوند شرق طهران.
من جهة أخرى، كشف رئيس نقابة أجهزة الاتصالات في طهران مهدي محبي اليوم وصول 800 جهاز إنترنت بالأقمار الصناعية (ستارلينك) إلى إيران، وذلك بعد 3 أيام من تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت فيه تهريب شحنات سرية لمعدات تشغيل «ستارلينك» إلى إيران، مبينة أنه تم تهريب 200 جهاز منذ الانتفاضة الشعبية.
واعترفت وكالة أنباء «تسنيم» التابعة للحرس الثوري الإيراني بدخول نحو 800 جهاز إنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى إيران، فيما يحظر النظام الإيراني دخول أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى البلاد ويحاول تعقبها ومصادرتها.