التوتر ببين صربيا وكوسوفو خفت حدته أخيرا.
التوتر ببين صربيا وكوسوفو خفت حدته أخيرا.
-A +A
«عكاظ» (باريس، جدة) OKAZ_ONLINE@
حذرت مجلة «لوبس» الفرنسية من أن عددا من القضايا والأزمات مرشحة للتدهور خلال العام 2023، وأفادت في تقرير لها بأن العام الماضي جلب الحرب إلى القارة الأوروبية، لكن الأمور ربما تتدهور من سيئ إلى أسوأ وتحدث مفاجآت جيوسياسية غير سارة تزيد من قتامة الصورة في العام الجديد. ورشحت المجلة 7 أزمات يمكن أن تهدد بالانفجار في أي لحظة.

خطر حدوث هجوم صيني خاطف على تايوان


في مقال بقلم فنسنت جاوفير، رأى أن بكين قد تجد اللحظة مناسبة بعد أن يصل عدد المرضى والوفيات إلى أرقام مذهلة جراء وباء كوفيد-19، لتحول الصين الانتباه عن هذه الكارثة الصحية، فتقرر غزو تايوان الجزيرة المتمردة التي ستجد حاميتها القوية واشنطن مشغولة عنها بالحرب في أوكرانيا.

الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في القارة الأوروبية

قالت المجلة إن الحرب بين أرمينيا وأذربيجان انتهت عام 2020 بمقتل أكثر من 6500 شخص، وضمّ جزء كبير من منطقة ناغورنو قرة باغ إلى أذربيجان، لكنها وصفت السلام الذي أعقب ذلك بأنه «هش للغاية»، إذ عاد التوتر من جديد بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، ما أثار غضبا بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى.

دعم بلغراد للأقليات الصربية بغرب البلقان

يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو، بحسب التقرير، دعم الأقليات الصربية التي تنشط بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، خصوصا في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة التي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008، بعد التوتر الأخير هناك.

ولفتت إلى أن صربيا نشرت الجنود على الحدود بين البلدين، لكن الأمور عادت إلى الانفراج بعد طلب واشنطن وبروكسل خفض التوتر، وأعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه سيتم تفكيك الحواجز، لكن الثقة لا تزال مفقودة.

احتمال نشوب صدام بين إسرائيل وإيران

ترى «لوبس» أنه إذا واصلت طهران برنامج تخصيب اليورانيوم على مستوى شبه عسكري، فإن إسرائيل التي عاد لقيادتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يمكن أن تقرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر حساسية.

ومع توجه طهران للحصول على ردع نووي بعد فشل محادثات فيينا، فإن القادة السياسيين الجدد في تل أبيب يمكن أن يقرروا أن التهديد المحتمل خطير للغاية بالنسبة لإسرائيل وبالتالي اختيار القوة.

الصراع الروسي - الياباني للسيطرة على جزر كويل

تحدثت المجلة عن مخاوف المراقبين أن يتحول التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفيتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراع مسلح أثناء انشغال العالم بحرب أوكرانيا، خصوصا أن روسيا نشرت هناك أخيرا 3 آلاف جندي وعدة بطاريات مضادة للصواريخ، في الوقت الذي تبنت فيه طوكيو إستراتيجية أمنية جديدة.

المواجهة بين الكوريتين

لا تستغرب المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه، ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات.

التوتر بين الهند والصين في جبال الهمالايا

بحسب المجلة، فإن تدهور الأوضاع بشكل خطير على الحدود بين الصين والهند بعد أن نشرت دلهي آلافا من القوات على طول هذه الحدود الجبلية التي يبلغ طولها 3500 كيلومتر، وذلك بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.