كشف تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في اليمن اليوم (الثلاثاء) فضائح وفساد مليشيا الحوثي في الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، موضحاً أن هناك حالة تزوير واستيلاء على مبالغ كبيرة من أموال الهيئة التي يرأسها وليد عبد الله الوادعي.
وذكر التقرير أن المليشيا تصرف المبالغ المالية بمسميات مختلفة دون إرفاق ما يؤكد صحة تلك المصروفات، مشيرة إلى أنه يتم تحصيل موارد الهيئة بصورة عشوائية، دون أن يتم توريدها إلى صندوق الهيئة أو إلى البنك المركزي.
وأفاد التقرير أن قيادة الحوثي توظف مقرّبين لهم في مناصب قيادية بالهيئة بعد تسوية أوضاعهم بالتثبيت والتعاقد رغم وجود عدد كبير من العاملين بالهيئة منذ فترات طويلة يخدمون ولا يزالون بدون عقود ولم يتم تسوية أوضاعهم الوظيفية، موضحة أن المليشيا صرفت بدلات جلسات لأعضاء مجلس الإدارة بصورة شهرية مع أنها لم تعقد أي جلسات.
من جهة أخرى، كشف المحامي عبدالمجيد صبرة عن تدهور صحة المختطفة أسماء العميسي التي حكمت المليشيا عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة مساعدة الشرعية في القبض على زوجها القيادي في تنظيم القاعدة، مبينة أن المليشيا هددتها بأنها لن تخرج من المعتقل إلا إلى القبر.
وقال صبرة:« صحة العميسي تدهورت بشكل كبير، ولم تتلق الرعاية الصحية اللازمة وتتعرض للمعاملة السيئة من القائمين على السجن»، محذرا من وفاتها في أي لحظة نتيجة الأمراض التي تعاني منها.
وأضاف: مسؤولة السجن أم الكرار المراني هددت السجينة بأنها لن تخرج إلا جنازة ووجهت لها الإهانات والشتائم، مبيناً أن من بين الأمراض الذي تعاني منها الذئبة الحمراء وتحتاج لإجراء عملية استئصال أكياس دهنية، إضافة إلى أن نسبة الدم لديها انخفضت إلى مستويات متدنية وخطرة على حياتها.
وفي سياق آخر، تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد النساء في اليمن إذ اعتدت اليوم على نساء في منطقة خنوة بمديرية ذي السفال التابعة لمحافظة إب، ووفقاً لمصادر قبلية فإن قياديا حوثيا وبمساندة مسلحيه قاموا بالاعتداء على النساء بهدف السطو بالقوة على ممتلكاتهن وأراضيهن بعد وفاة آبائهن.