تتجه أنظار اللبنانيين في الأيام القليلة القادمة إلى بيان رئيس مجلس النواب نبيه بري المرتقب الذي سيدعو فيه إلى موعد جديد لانتخاب رئيس للجمهورية رغم غياب كل مظاهر التوافق بين الأطراف المأزومين، سواء على صعيد الطائفة أو على الصعيد العام.
وفي هذا السياق، قال عضو كتلة بري البرلمانية النائب قاسم هاشم لـ«عكاظ»: إن رئيس البرلمان سيعاود دعوته لجلسات انتخاب رئيس جديد إن كان هناك توافق أو لم يكن، وذلك من منطلق واجبه الوطني والدستوري.
وأضاف: رغم أن الأمور لم تتقدم خطوة إلى الأمام، إلا أن قناعة الرئيس بري بالتوافق والحوار ما زالت قائمة كونها أسرع الطرق لانتخاب الرئيس، واضعاً الكرة في ملعب القوى السياسية لإيجاد الصيغة المطلوبة لإتمام عملية الانتخاب. ولفت إلى أن الأيام القادمة ستكشف ماذا تخبئ نواياهم.
من جهته، كشف مصدر سياسي تفاصيل الأزمة التي تضرب كل الأطراف وتقف حائلاً بوجه انتخاب رئيس، بدءاً من أزمة المسيحيين المنقسمين في خياراتهم في ظل الانقطاع التام في التواصل فيما بينهم، الأمر الذي يعرقل كل طرف منهم في إيصال مرشحه إلى بعبدا، مروراً بالثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله)، الذي بدوره غير قادر على إيصال مرشحه سليمان فرنجية، بسبب تحالف حزب الله من جهة مع جبران باسيل، واضطرار الحزب إلى التمهل في منح الضوء الأخضر المطلوب؛ كونه يعيش حالة من التريث والترقب بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في إيران بسبب المظاهرات التي تضربها أو قنوات الحوار التي من المزمع أن تفتحها طهران مع بعض الجيران.
وتحدث المصدر عن أزمة الطائفة السنية التي ما زالت تعيش حالة من الشرذمة والضياع، بعد أن اعتادت أن يكون قرارها مرهوناً بشخص سعد الحريري.
وفي هذا السياق، قال عضو كتلة بري البرلمانية النائب قاسم هاشم لـ«عكاظ»: إن رئيس البرلمان سيعاود دعوته لجلسات انتخاب رئيس جديد إن كان هناك توافق أو لم يكن، وذلك من منطلق واجبه الوطني والدستوري.
وأضاف: رغم أن الأمور لم تتقدم خطوة إلى الأمام، إلا أن قناعة الرئيس بري بالتوافق والحوار ما زالت قائمة كونها أسرع الطرق لانتخاب الرئيس، واضعاً الكرة في ملعب القوى السياسية لإيجاد الصيغة المطلوبة لإتمام عملية الانتخاب. ولفت إلى أن الأيام القادمة ستكشف ماذا تخبئ نواياهم.
من جهته، كشف مصدر سياسي تفاصيل الأزمة التي تضرب كل الأطراف وتقف حائلاً بوجه انتخاب رئيس، بدءاً من أزمة المسيحيين المنقسمين في خياراتهم في ظل الانقطاع التام في التواصل فيما بينهم، الأمر الذي يعرقل كل طرف منهم في إيصال مرشحه إلى بعبدا، مروراً بالثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله)، الذي بدوره غير قادر على إيصال مرشحه سليمان فرنجية، بسبب تحالف حزب الله من جهة مع جبران باسيل، واضطرار الحزب إلى التمهل في منح الضوء الأخضر المطلوب؛ كونه يعيش حالة من التريث والترقب بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في إيران بسبب المظاهرات التي تضربها أو قنوات الحوار التي من المزمع أن تفتحها طهران مع بعض الجيران.
وتحدث المصدر عن أزمة الطائفة السنية التي ما زالت تعيش حالة من الشرذمة والضياع، بعد أن اعتادت أن يكون قرارها مرهوناً بشخص سعد الحريري.