نددت 120 منظمة مجتمع مدني يمنية، أمس (الأربعاء)، باختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية عدداً من النشطاء ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء، مؤكدة في بيان مشترك إدانتها للعمل الإجرامي الذي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد النشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم إزاء الانتهاكات ونهب الأموال العامة والخاصة التي ترتكبها المليشيا في مؤسسات الدولة المنهوبة.
وذكرت مصادر للمنظمات أن المليشيا الحوثية اختطفت الناشط واليوتيوبر أحمد علاو، بعد أيام من اختطافها اليوتيوبر مصطفى المومري، والناشطين أحمد حجر، وحمود المصباحي لكشفهم فساد وجرائم الحوثي التي أنهكت المواطنين وأكلت قوتهم اليومي.
وقالت منظمات المجتمع المدني في اليمن إنها تتابع بقلق بالغ الحملات المسعورة والهستيرية التي تنفذها المليشيا الحوثية بحق الإعلاميين والصحفيين والمشاهير في منصات التواصل الاجتماعي لمجرد التعبير عن موقفهم أمام ماكينة الفساد والنهب التي أكلت الأخضر واليابس وتركت الشعب يعاني ويلات الفقر والجوع، بينما تعيش القيادات الحوثية في ثراء فاحش بسبب سلب حقوق المواطنين وقطع مرتباتهم، إذ أصبح الشعب اليمني منذ اليوم الأسود المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، من أفقر شعوب العالم بحسب تقارير محلية ودولية، وأصبح الوضع لا يصلح للعيش في مناطق سيطرتها في ظل خنقها للمواطن وجعله يعيش في جحيم لا يطاق بينما هي تزداد وتنمو في النعيم.
وعبرت منظمات المجتمع المدني عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذه الممارسات البشعة، واستمرار الاختطاف والاعتقال لكل من يعبر عن رأيه بكل حرية كفلها الدستور والقانون.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا لإجبارها على إطلاق سراح جميع مشاهير رواد وسائل التواصل الاجتماعي والإعلاميين الذين اختطفتهم نهاية ديسمبر من العام الماضي.
ودعت منظمات المجتمع المدني في بيانها المشترك مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذه الممارسات والضغط على هذه المليشيا للإفراج عنهم وكافة المختطفين تعسفاً والمخفيين قسراً والعمل على اتخاذ إجراءات رادعة ضد المليشيا الحوثية.
وذكرت مصادر للمنظمات أن المليشيا الحوثية اختطفت الناشط واليوتيوبر أحمد علاو، بعد أيام من اختطافها اليوتيوبر مصطفى المومري، والناشطين أحمد حجر، وحمود المصباحي لكشفهم فساد وجرائم الحوثي التي أنهكت المواطنين وأكلت قوتهم اليومي.
وقالت منظمات المجتمع المدني في اليمن إنها تتابع بقلق بالغ الحملات المسعورة والهستيرية التي تنفذها المليشيا الحوثية بحق الإعلاميين والصحفيين والمشاهير في منصات التواصل الاجتماعي لمجرد التعبير عن موقفهم أمام ماكينة الفساد والنهب التي أكلت الأخضر واليابس وتركت الشعب يعاني ويلات الفقر والجوع، بينما تعيش القيادات الحوثية في ثراء فاحش بسبب سلب حقوق المواطنين وقطع مرتباتهم، إذ أصبح الشعب اليمني منذ اليوم الأسود المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، من أفقر شعوب العالم بحسب تقارير محلية ودولية، وأصبح الوضع لا يصلح للعيش في مناطق سيطرتها في ظل خنقها للمواطن وجعله يعيش في جحيم لا يطاق بينما هي تزداد وتنمو في النعيم.
وعبرت منظمات المجتمع المدني عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذه الممارسات البشعة، واستمرار الاختطاف والاعتقال لكل من يعبر عن رأيه بكل حرية كفلها الدستور والقانون.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا لإجبارها على إطلاق سراح جميع مشاهير رواد وسائل التواصل الاجتماعي والإعلاميين الذين اختطفتهم نهاية ديسمبر من العام الماضي.
ودعت منظمات المجتمع المدني في بيانها المشترك مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذه الممارسات والضغط على هذه المليشيا للإفراج عنهم وكافة المختطفين تعسفاً والمخفيين قسراً والعمل على اتخاذ إجراءات رادعة ضد المليشيا الحوثية.