أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أنه سيستأنف العمل، اعتبارا من اليوم (الاثنين)، في مقرات الرئاسة بالعاصمة برازيليا غداة تعرضها ومقر الكونغرس والمحكمة العليا لهجوم من جانب المئات من أنصار سلفه اليميني جايير بولسونارو.
وكتب الرئيس الذي تفقد المباني المخربة في برازيليا في وقت متأخر من أمس في تغريدة «يجري التعرف على الانقلابيين الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيُحاسبون. سنستأنف العمل في قصر بلانالتو. الديمقراطية دائمًا».
وبعد ساعات من الفوضى، استعادت قوات الأمن السيطرة على المباني التي اقتحمها مئات المتظاهرين المناهضين للرئيس العائد دا سيلفا، وأوقفت أكثر من 200 شخص، بحسب ما أعلن وزير العدل فلافيو دينو.
وطوّقت السلطات المنطقة، لكن مناصري بولسونارو، الذين ارتدى معظمهم قميص منتخب كرة القدم، تمكنوا من تجاوز الطوق الأمني وألحقوا أضرارا جسيمة في المقار الثلاثة الضخمة التي تُعتبر تحفا معمارية من الطراز الحديث وتزخر بالأعمال الفنية.
وتوعد الرئيس المشاركين في اقتحام المؤسسات العامة بالمحاسبة ووصفهم بـ«النازيين والفاشيين». وقال دا سيلفا في بث على صفحته بتويتر: إن الجميع يعرف أن الديمقراطية وجدت لحماية حق التعبير ولديها آلياتها لحماية المؤسسات. فيما وصف وزير الداخلية والعدل ما جرى بأنها محاولة انقلاب فاشلة. وكشف عن اعتقال ما يقرب من 200 شخص، مؤكدا أن السلطات ستوجه تهمة محاولة الانقلاب لمن شاركوا بالاقتحامات. وأضاف أنه قد تم فتح تحقيق للكشف عن جميع المتورطين في عملية الاقتحام، مشيرا إلى أنه سيتم تحليل كافة الصور للتوصل إليهم. وأفاد بأنه سيجري التحقيق في أداء حاكم العاصمة وما إذا كان تقصيره بسبب خطأ بشري أم بشكل متعمد.
وأعفت المحكمة العليا، في ساعة متأخرة من مساء (الأحد)، حاكم برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما. وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس منصات التواصل «فيسبوك وتويتر وتيك توك» بمنع الدعاية التي تروج لانقلاب. وأفادت وسائل إعلام عالمية بأن مكتب المدعي العام أصدر أمرا باعتقال وزير الأمن العام.
من جهته، رفض الرئيس السابق الاتهامات التي وجهها له دا سيلفا. وقال بولسونارو في تغريدة إن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا، حسب تعبيره.
ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن ما وصفه بالاعتداء على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البرازيل. وقال في تغريدة: إن المؤسسات الديمقراطية البرازيلية تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل، ويجب عدم تقويض إرادة الشعب البرازيلي، مضيفا أنه يتطلع إلى مواصلة العمل مع الرئيس دا سيلفا. واستنكر المستشار الألماني أولاف شولتز ما حدث في البرازيل، وقال إن أعمال الشغب المنسقة هجوم على الديمقراطية لا يمكن السكوت عليه.
وكتب الرئيس الذي تفقد المباني المخربة في برازيليا في وقت متأخر من أمس في تغريدة «يجري التعرف على الانقلابيين الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيُحاسبون. سنستأنف العمل في قصر بلانالتو. الديمقراطية دائمًا».
وبعد ساعات من الفوضى، استعادت قوات الأمن السيطرة على المباني التي اقتحمها مئات المتظاهرين المناهضين للرئيس العائد دا سيلفا، وأوقفت أكثر من 200 شخص، بحسب ما أعلن وزير العدل فلافيو دينو.
وطوّقت السلطات المنطقة، لكن مناصري بولسونارو، الذين ارتدى معظمهم قميص منتخب كرة القدم، تمكنوا من تجاوز الطوق الأمني وألحقوا أضرارا جسيمة في المقار الثلاثة الضخمة التي تُعتبر تحفا معمارية من الطراز الحديث وتزخر بالأعمال الفنية.
وتوعد الرئيس المشاركين في اقتحام المؤسسات العامة بالمحاسبة ووصفهم بـ«النازيين والفاشيين». وقال دا سيلفا في بث على صفحته بتويتر: إن الجميع يعرف أن الديمقراطية وجدت لحماية حق التعبير ولديها آلياتها لحماية المؤسسات. فيما وصف وزير الداخلية والعدل ما جرى بأنها محاولة انقلاب فاشلة. وكشف عن اعتقال ما يقرب من 200 شخص، مؤكدا أن السلطات ستوجه تهمة محاولة الانقلاب لمن شاركوا بالاقتحامات. وأضاف أنه قد تم فتح تحقيق للكشف عن جميع المتورطين في عملية الاقتحام، مشيرا إلى أنه سيتم تحليل كافة الصور للتوصل إليهم. وأفاد بأنه سيجري التحقيق في أداء حاكم العاصمة وما إذا كان تقصيره بسبب خطأ بشري أم بشكل متعمد.
وأعفت المحكمة العليا، في ساعة متأخرة من مساء (الأحد)، حاكم برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما. وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس منصات التواصل «فيسبوك وتويتر وتيك توك» بمنع الدعاية التي تروج لانقلاب. وأفادت وسائل إعلام عالمية بأن مكتب المدعي العام أصدر أمرا باعتقال وزير الأمن العام.
من جهته، رفض الرئيس السابق الاتهامات التي وجهها له دا سيلفا. وقال بولسونارو في تغريدة إن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا، حسب تعبيره.
ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن ما وصفه بالاعتداء على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البرازيل. وقال في تغريدة: إن المؤسسات الديمقراطية البرازيلية تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل، ويجب عدم تقويض إرادة الشعب البرازيلي، مضيفا أنه يتطلع إلى مواصلة العمل مع الرئيس دا سيلفا. واستنكر المستشار الألماني أولاف شولتز ما حدث في البرازيل، وقال إن أعمال الشغب المنسقة هجوم على الديمقراطية لا يمكن السكوت عليه.