أعلنت حكومة بيرو ، اليوم(الأحد)، حالة الطوارئ في محاولة لاحتواء اضطرابات دامية مستمرة منذ 5 أسابيع قتل فيها 42 شخصا من المناهضين للرئيسة دينا بولوارتي التي ترفض الاستقالة.
وفرضت الحكومة الطوارئ لمدة 30 يوما في العاصمة ليما ومقاطعات أخرى بينها كوسكو وبونو بموجب، في وقت أقام المحتجون مزيدا من الحواجز حول العاصمة وفي الجنوب مركز الاحتجاجات، ما أعاق حركة السير في البلاد.
ويقضي الإجراء بتعليق عدد من الحقوق الدستورية، مثل حرية الحركة والتجمع والحق في حرمة المنازل، ويسمح للجيش بالتدخل لحفظ النظام.
وكانت الرئيسة دينا بولوارتي أعلنت أمس (السبت)، أنها لن تستقيل من منصبها، لكنها اعتذرت عن مقتل متظاهرين. واعتبر رئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا أن استقالة رئيسة البلاد ستؤدي إلى فراغ في السلطة من شأنه أن يتسبب في اضطرابات خطيرة.
وكانت النيابة العامة في بيرو أعلنت قبل أيام أنها فتحت تحقيقا أوليا بحق رئيسة الجمهورية وعدد من أعضاء حكومتها بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية» بعد مقتل العشرات وإصابة المئات في غضون شهر خلال قمع قوات الأمن المظاهرات المناهضة للحكومة.
واندلعت الاحتجاجات في بيرو مطلع ديسمبر الماضي عقب عزل الرئيس بيدرو كاستيلو وتوقيفه إثر محاولته حل البرلمان، وعلى الرغم من أن الرئيسة الحالية من حزب كاستيلو وكانت نائبة له فإن المتظاهرين يتهمونها بالخيانة.
وفرضت الحكومة الطوارئ لمدة 30 يوما في العاصمة ليما ومقاطعات أخرى بينها كوسكو وبونو بموجب، في وقت أقام المحتجون مزيدا من الحواجز حول العاصمة وفي الجنوب مركز الاحتجاجات، ما أعاق حركة السير في البلاد.
ويقضي الإجراء بتعليق عدد من الحقوق الدستورية، مثل حرية الحركة والتجمع والحق في حرمة المنازل، ويسمح للجيش بالتدخل لحفظ النظام.
وكانت الرئيسة دينا بولوارتي أعلنت أمس (السبت)، أنها لن تستقيل من منصبها، لكنها اعتذرت عن مقتل متظاهرين. واعتبر رئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا أن استقالة رئيسة البلاد ستؤدي إلى فراغ في السلطة من شأنه أن يتسبب في اضطرابات خطيرة.
وكانت النيابة العامة في بيرو أعلنت قبل أيام أنها فتحت تحقيقا أوليا بحق رئيسة الجمهورية وعدد من أعضاء حكومتها بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية» بعد مقتل العشرات وإصابة المئات في غضون شهر خلال قمع قوات الأمن المظاهرات المناهضة للحكومة.
واندلعت الاحتجاجات في بيرو مطلع ديسمبر الماضي عقب عزل الرئيس بيدرو كاستيلو وتوقيفه إثر محاولته حل البرلمان، وعلى الرغم من أن الرئيسة الحالية من حزب كاستيلو وكانت نائبة له فإن المتظاهرين يتهمونها بالخيانة.