وعد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأن تصبح قوات الجيش تحت قيادة البلاد المدنية «يوما ما». وقال البرهان، اليوم(الأحد)، في تصريحات خلال زيارة لولاية النيل الأزرق التي شهدت صراعا قبليا واشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط نحو 20 شخصا بين قتيل ومصاب: أقول للسياسيين ممن يتدخلون في شؤون الجيش رتبوا صفوفكم وانتبهوا لأشغالكم واتركوا لنا أمر الجيش. وشدد على أن الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق كان سحابة عابرة ولن نسمح بتكراره، لافتا إلى أن الولاية كان أمامها تحديا كبيرا جراء الأحداث الأخيرة، مضيفا: «نشعر بالأسف إزاء التناحر الذي نشب بين أفراد وطننا الواحد». وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني: «بلدنا يسعنا جميعا، وكلنا نحترم الأعراف والتقاليد».
ومن المقرر أن يشهد البرهان توقيع وثيقة صلح بين مكونات النيل الأزرق ومجتمع الهوسا، وأن يترأس الاجتماع المشترك لمجلسي الوزراء الاتحادي والإقليمي، ثم يتوجه لمدينة أولو المقر الرئيسي للحركة الشعبية شمال للوقوف على الترتيبات الأمنية.
واندلعت أحداث العنف في ولاية النيل الأزرق على خلفية صراع على الإدارة الأهلية بين قبيلة الهوسا وقبائل النيل الأزرق، في شهر يوليو الماضي، قتل خلالها نحو 30 شخصا، قبل أن تتجدد في شهر سبتمبر ويقتل فيها العشرات، ثم تحولت لأكثر دموية في أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يشهد البرهان توقيع وثيقة صلح بين مكونات النيل الأزرق ومجتمع الهوسا، وأن يترأس الاجتماع المشترك لمجلسي الوزراء الاتحادي والإقليمي، ثم يتوجه لمدينة أولو المقر الرئيسي للحركة الشعبية شمال للوقوف على الترتيبات الأمنية.
واندلعت أحداث العنف في ولاية النيل الأزرق على خلفية صراع على الإدارة الأهلية بين قبيلة الهوسا وقبائل النيل الأزرق، في شهر يوليو الماضي، قتل خلالها نحو 30 شخصا، قبل أن تتجدد في شهر سبتمبر ويقتل فيها العشرات، ثم تحولت لأكثر دموية في أكتوبر الماضي.