نجحت جهود تحريك السفينة الجانحة في مضيق البوسفور. وأعلنت مصادر مطلعة أن 3 قاطرات جرّت السفينة الجانحة في المضيق حتى أعادتها لمسارها بعد ساعات من جنوحها. وكانت السلطات التركية أعلنت صباح اليوم (الإثنين) تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور، عقب جنوح سفينة شحن أثناء الإبحار من أوكرانيا إلى إسطنبول. وقالت المديرية العامة للسلامة الساحلية في بيان، إن سفينة الشحن MKK-1، والتي يبلغ طولها 142 مترا، جنحت قبالة ساحل بيكوز في مدينة إسطنبول، أثناء الإبحار من أوكرانيا إلى المدينة. ولفتت إلى توجيه 8 قوارب إلى مكان الحادث، مؤكدة تعليق الحركة بشكل مؤقت، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار.
وأظهرت لقطات تلفزيونية قوس السفينة، التي تحمل 13 ألف طن من البازلاء، جانحا بالقرب من الساحل على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور.
وكشف مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي يدير عمليات اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، في مطلع الأسبوع أن السفينة كانت متجهة من بيفديني إلى ميناء مرسين التركي على البحر المتوسط. وأفاد بأن فرق الإنقاذ توجهت إلى هناك، لتبدأ عمليات سحب السفينة الجائحة. في حين أعلنت السلطات التركية أنها تحاول عودة حركة الملاحة بشكل سريع في المضيق.
وأفادت وكالة «تريبيكا» للشحن بأن سفينة البضائع (إم.كيه.كيه 1) التي كانت في طريقها من أوكرانيا إلى تركيا جنحت في مضيق البوسفور بإسطنبول، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة في المضيق لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار. وقالت تريبيكا إن سفينة الشحن التي ترفع علم بالاو جنحت عند أكاربورنو عند الطرف الشمالي من المضيق، بينما كانت متجهة جنوبا.
يذكر أن الدول المعنية كان قررت العام الماضي، تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال تسهيل صادرات أوكرانيا الزراعية من موانيها الجنوبية على البحر الأسود، لمدة 120 يوماً.
وتم التوصّل لاتفاق الحبوب بداية في يوليو، على أن يوفّر ممر بحري يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من 3 موانئ في أوكرانيا وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية.
وتسبب انخفاض الشحنات من أوكرانيا في أعقاب العملية العسكرية الروسية في فبراير دورا في أزمة أسعار الغذاء العالمية هذا العام، لكن كانت هناك أيضا عوامل مهمة أخرى بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والصدمات المناخية المستمرة مثل الجفاف في كل من الأرجنتين والولايات المتحدة.
وتعدّ أوكرانيا وروسيا من الدول الكبرى في العالم المصدرة للحبوب، أما روسيا فهي أكبر مصدر للقمح في العالم ومصدر كبير للأسمدة للأسواق العالمية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية قوس السفينة، التي تحمل 13 ألف طن من البازلاء، جانحا بالقرب من الساحل على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور.
وكشف مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي يدير عمليات اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، في مطلع الأسبوع أن السفينة كانت متجهة من بيفديني إلى ميناء مرسين التركي على البحر المتوسط. وأفاد بأن فرق الإنقاذ توجهت إلى هناك، لتبدأ عمليات سحب السفينة الجائحة. في حين أعلنت السلطات التركية أنها تحاول عودة حركة الملاحة بشكل سريع في المضيق.
وأفادت وكالة «تريبيكا» للشحن بأن سفينة البضائع (إم.كيه.كيه 1) التي كانت في طريقها من أوكرانيا إلى تركيا جنحت في مضيق البوسفور بإسطنبول، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة في المضيق لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار. وقالت تريبيكا إن سفينة الشحن التي ترفع علم بالاو جنحت عند أكاربورنو عند الطرف الشمالي من المضيق، بينما كانت متجهة جنوبا.
يذكر أن الدول المعنية كان قررت العام الماضي، تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال تسهيل صادرات أوكرانيا الزراعية من موانيها الجنوبية على البحر الأسود، لمدة 120 يوماً.
وتم التوصّل لاتفاق الحبوب بداية في يوليو، على أن يوفّر ممر بحري يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من 3 موانئ في أوكرانيا وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية.
وتسبب انخفاض الشحنات من أوكرانيا في أعقاب العملية العسكرية الروسية في فبراير دورا في أزمة أسعار الغذاء العالمية هذا العام، لكن كانت هناك أيضا عوامل مهمة أخرى بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والصدمات المناخية المستمرة مثل الجفاف في كل من الأرجنتين والولايات المتحدة.
وتعدّ أوكرانيا وروسيا من الدول الكبرى في العالم المصدرة للحبوب، أما روسيا فهي أكبر مصدر للقمح في العالم ومصدر كبير للأسمدة للأسواق العالمية.