اتفقت فرقاء ليبيا على الحوار ووقف التدخلات بهدف تسوية الأزمة الليبية. وأفصحت مصادر ليبية أن اجتماعا عقد في القاهرة ضم القائد العام للجيش خليفة حفتر، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وتم الاتفاق خلاله على تفعيل الحوار بعيدا عن التدخلات الخارجية.
ورجحت المصادر أن تستضيف القاهرة جولة جديدة من الاجتماعات بحضور القيادات الليبية خلال الأسابيع القادمة، مؤكدة أن مصر تقود حراكا نشطا لتقريب وجهات النظر والدفع نحو إجراء الانتخابات وإحداث توافق بين الأطراف بشأن وضع قاعدة دستورية يتم من خلالها إجراء الانتخابات الرئاسية.
واستضافت القاهرة قبل أيام لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والمشير خليفة حفتر. وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن المنفي التقى حفتر في القاهرة بحضور مسؤولين مصريين، وتناول اللقاء سبل تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية.
وعقد اللقاء بعد الاجتماع الأخير لرئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري للاتفاق على المسار الدستوري وإجراء الانتخابات وحل الخلافات. وكشف الجانبان توافقا حول مشروع الوثيقة الدستورية عدا نقطتين سيتم عرضهما على المجلسين لاتخاذ قرار بشأنهما، فيما تم الاتفاق أيضا على أنه في حالة عدم توافق المجلسين عليهما سيتم طرحهما للاستفتاء الشعبي.
واتفق الطرفان على إحالة الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها طبقاً لنظام كل مجلس ووضع خارطة طريق واضحة ومحددة يعلن عنها في وقت لاحق لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات.
ونوه رئيس مجلس النواب الليبي بدور مصر، مؤكدا أنها تدفع باتجاه تفعيل إرادة الليبيين، واحتضنت الأطراف الليبية وسعت بكل جهة لتقريب وجهات النظر. وأكد أن المبعوث الأممي إلى ليبيا أعلن دعمه لاجتماع المجلسين في القاهرة.
ورجحت المصادر أن تستضيف القاهرة جولة جديدة من الاجتماعات بحضور القيادات الليبية خلال الأسابيع القادمة، مؤكدة أن مصر تقود حراكا نشطا لتقريب وجهات النظر والدفع نحو إجراء الانتخابات وإحداث توافق بين الأطراف بشأن وضع قاعدة دستورية يتم من خلالها إجراء الانتخابات الرئاسية.
واستضافت القاهرة قبل أيام لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والمشير خليفة حفتر. وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن المنفي التقى حفتر في القاهرة بحضور مسؤولين مصريين، وتناول اللقاء سبل تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية.
وعقد اللقاء بعد الاجتماع الأخير لرئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري للاتفاق على المسار الدستوري وإجراء الانتخابات وحل الخلافات. وكشف الجانبان توافقا حول مشروع الوثيقة الدستورية عدا نقطتين سيتم عرضهما على المجلسين لاتخاذ قرار بشأنهما، فيما تم الاتفاق أيضا على أنه في حالة عدم توافق المجلسين عليهما سيتم طرحهما للاستفتاء الشعبي.
واتفق الطرفان على إحالة الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها طبقاً لنظام كل مجلس ووضع خارطة طريق واضحة ومحددة يعلن عنها في وقت لاحق لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات.
ونوه رئيس مجلس النواب الليبي بدور مصر، مؤكدا أنها تدفع باتجاه تفعيل إرادة الليبيين، واحتضنت الأطراف الليبية وسعت بكل جهة لتقريب وجهات النظر. وأكد أن المبعوث الأممي إلى ليبيا أعلن دعمه لاجتماع المجلسين في القاهرة.