لم تنته الجلسة الـ 11 لانتخاب الرئيس على ما يرام، كما انتهت الجلسات الـ10 السابقة، إذ تحولت القاعة بعدما طار نصاب الدورة الثانية إلى ساحة اعتصام، بإعلان النائبين ملحم خلف ونجاة عيسى رفضهما الخروج وأنهما بدءا الاعتصام لحين إبقاء الجلسات مفتوحة لدورات متتالية حتى يتم انتخاب الرئيس.
وأكدا بالقول: «لن نخرج وسننام داخل المجلس النيابي ولو قطعوا الكهرباء مع أنها مقطوعة على الجميع أصلاً ومن ينتظر ايعازا خارجيا هذا يعني أن النواب لا يمثلون الشعب وسينضم إلينا نواب آخرون».
ووجه النائبان دعوة إلى جميع زملائهما بالانضمام إليهما، وكان أول الملبين للنداء النائب فراس حمدان، والنائبة سينتيا زرارير ليرتفع بذلك عدد المعتصمين من النواب داخل قبة البرلمان قبل خروج الإعلام من المجلس إلى ٧.
وأشاد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بخطوة الاعتصام ووصفها بأنها وطنيّة بامتياز، مؤكدا أنه سيجري مواكبتها ويمكن أن ينضم في أي وقت لهذه الخطوة.
بالمقابل كانت الجلسة بدأت بوصول أهالي ضحايا انفجار المرفأ إلى ساحة النجمة، حيث حاولوا الدخول إلى البرلمان صباحا تزامناً مع دخول النواب إلى الجلسة لكنهم منعوا، فأوكلوا إلى بعض النواب مهمة توقيع عريضة لمعرفة من هم النواب الذين يؤيدون التحقيق ومن هم ضد التحقيق، فدخل بعض النواب رافعين صور ضحايا انفجار المرفأ وسرعان ما حصل إشكال بين النائب قاسم هاشم ونواب التغيير على خلفية رفع صور الضحايا معتبرينها متاجرة بدماء الضحايا.