كعادته يصر زعيم الإرهاب في لبنان حسن نصرالله على إثارة الفتنة والصراعات وكيل الاتهامات وقيادة الحرب بالوكالة ضد الشعوب الإسلامية والعربية، خصوصاً في سورية ولبنان واليمن، ولم تردعه العقوبات الدولية، خصوصاً بعد تنصيف مليشياته منظمة إرهابية.
ويرى مراقبون أن تصريحات وخطابات نصرالله الإرهابية تكشف النقاب عن تدخلاته المتطرفة في شؤون دول المنطقة، والتي لا تخلو من مهاجمة الدول العربية على حساب مصالح لبنان واللبنانيين، رغم معارضة غالبية اللبنانيين لكل ما يهذي به.
وفي هذا السياق ، اتهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أكرم بدر الدين، ، زعيم الإرهاب نصرالله بالوقوف وراء حالة الانحدار السياسي والاقتصادي والعسكري للبنان وغرق البلاد في حالة من الفوضى والانسداد السياسي، مؤكداً أن نصرالله هو المنفذ الأول للأجندة الإيرانية في دول المنطقة، خصوصاً في اليمن والعراق وسورية ولبنان، وعدد من دول الخليج، ولا يخفي ذلك في خطاباته.
ولفت في تعليق لـ عكاظ إلى أن نصرالله يقف وراء تفخيخ عقول وأفكار الأطفال والشباب وتجنيدهم ضد أوطانهم، واصفاً إياه بـ«السرطان» الموجود في جسم الأوطان العربية.
وحذر من أن مليشيا حزب الله الممولة والمدعومة إيرانياً تشكل أكبر تهديد للبنان وأمنه واستقراره، لافتاً إلى أن مؤسسة جهاد البناء وجمعية القرض الحسن ومؤسسة الشهيد وهيئة دعم المقاومة وغيرها من أذرع نصرالله وإيران في لبنان والتي يستخدمها في إدارة الجرائم الإرهابية وتمويلها في عدد من الدول.
بدوره، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، لـ«عكاظ»، أن حزب الله يعد المسؤول الأول عن النكبة الموجودة في لبنان وعدم اختيار رئيس للبلاد منذ انتهاء فترة الرئيس ميشيل عون في أكتوبر الماضي، إضافة إلى دور الحزب الإرهابي في تراجع البلاد اقتصاديا خلال السنوات الأخيرة، كون هدف الحزب ليس النهوض بالبلاد، بقدر ما هو زيادة أعداد المليشيا التابعة له.
وأشار إلى أن نصرالله دجال سياسي يحاول بين الحين والآخر الظهور إلى الإعلام بتصريحات وتهم لدول المنطقة مثيرة للجدل، ويعتقد أنه بطل، مع أنه يعمل لصالح أجندة إيرانية بحتة هدفها التخريب والإرهاب، مما جعله وحزبه عبئا على لبنان.