عاد الملف السوري إلى الطاولة الدولية بعد التحركات التركية السياسية والدعوات إلى لقاءات سياسية بين مسؤولين سوريين وأتراك، فيما تتوجس المعارضة السورية من هذا التقارب خشية أن يؤثر على قضيتها السياسية.
ومنذ بداية العام الحالي، تسعى المعارضة السورية، خصوصا هيئة التفاوض ومقرها الرياض، إلى الحشد الدولي لإبقاء القضية السورية على الطاولة السياسية وضمن الأروقة الدولية، على الرغم من سخونة الملف الأوكراني وتأثيراته على دوائر القرار الغربي عموما ما أضر في كثير من الأحيان بهذا الملف.
في غضون ذلك، بدأ رئيس الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور بدر جاموس سلسلة من اللقاءات السياسية منذ بداية العام، وناقش أمس (الإثنين)، في مكتب الهيئة في جنيف مع المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون الوضع السوري والآليات المطلوبة من الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يلبي طموح وتطلعات الشعب السوري.
وطالب جاموس خلال اللقاء، بحضور رئيس اللجنة الدستورية هادي البحرة، المبعوث الخاص بمزيد من التحرك للضغط على النظام لإجباره على تطبيق القرارات الدولية، وضرورة التحرك بما يتوافق مع القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.
وبحسب مصادر إعلامية في هيئة التفاوض، فإن الهيئة أبلغت بيدرسون أن الشعب السوري بدأ يفقد الأمل في الحل وأصبح الخيار الأمثل للسوريين هو مغادرة البلاد، في إشارة إلى تنامي ظاهرة الهجرة إلى الدول الأوروبية عبر الأراضي التركية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأوضاع الأوروبية والسورية على حد سواء.
وأضافت المصادر أن الهيئة حملت في لقائها مع بيدرسون، النظام السوري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية، بسبب تعطيل كل محاولات الحل السياسي، مشددة على أن أي حل لا يلبي تطلعات الشعب السوري لن يؤخذ بعين الاعتبار.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، داعية الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي إلى وضع موضوع اللاجئين السوريين في لبنان على أولوية الاهتمامات، في ظل ما يتعرض له اللاجئون من ضغوطات سياسية، فضلا عن الاحتياجات السياسية لمقومات الحياة.
ولفت المصدر إلى أن المبعوث الأممي أكد تمسك الأمم المتحدة بالحل السياسي لتحقيق الحل السياسي وتطبيق القرار 2254 واستمراره في التواصل مع كل الدول ذات التأثير لمحاولة دفع العملية السياسية مجددا وعدم تجاهل الملف السوري لما له من تداعيات على الأمن والسلم الإقليميين.
ومنذ بداية العام الحالي، تسعى المعارضة السورية، خصوصا هيئة التفاوض ومقرها الرياض، إلى الحشد الدولي لإبقاء القضية السورية على الطاولة السياسية وضمن الأروقة الدولية، على الرغم من سخونة الملف الأوكراني وتأثيراته على دوائر القرار الغربي عموما ما أضر في كثير من الأحيان بهذا الملف.
في غضون ذلك، بدأ رئيس الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور بدر جاموس سلسلة من اللقاءات السياسية منذ بداية العام، وناقش أمس (الإثنين)، في مكتب الهيئة في جنيف مع المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون الوضع السوري والآليات المطلوبة من الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يلبي طموح وتطلعات الشعب السوري.
وطالب جاموس خلال اللقاء، بحضور رئيس اللجنة الدستورية هادي البحرة، المبعوث الخاص بمزيد من التحرك للضغط على النظام لإجباره على تطبيق القرارات الدولية، وضرورة التحرك بما يتوافق مع القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.
وبحسب مصادر إعلامية في هيئة التفاوض، فإن الهيئة أبلغت بيدرسون أن الشعب السوري بدأ يفقد الأمل في الحل وأصبح الخيار الأمثل للسوريين هو مغادرة البلاد، في إشارة إلى تنامي ظاهرة الهجرة إلى الدول الأوروبية عبر الأراضي التركية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأوضاع الأوروبية والسورية على حد سواء.
وأضافت المصادر أن الهيئة حملت في لقائها مع بيدرسون، النظام السوري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية، بسبب تعطيل كل محاولات الحل السياسي، مشددة على أن أي حل لا يلبي تطلعات الشعب السوري لن يؤخذ بعين الاعتبار.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، داعية الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي إلى وضع موضوع اللاجئين السوريين في لبنان على أولوية الاهتمامات، في ظل ما يتعرض له اللاجئون من ضغوطات سياسية، فضلا عن الاحتياجات السياسية لمقومات الحياة.
ولفت المصدر إلى أن المبعوث الأممي أكد تمسك الأمم المتحدة بالحل السياسي لتحقيق الحل السياسي وتطبيق القرار 2254 واستمراره في التواصل مع كل الدول ذات التأثير لمحاولة دفع العملية السياسية مجددا وعدم تجاهل الملف السوري لما له من تداعيات على الأمن والسلم الإقليميين.