في تطور يشي بدخول حرب أوكرانيا منعطفاً خطيراً، يتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية، اليوم (الأربعاء)، أنها سترسل دبابات «M1 أبرامز» إلى كييف، فيما أعلنت ألمانيا اليوم أنها سترسل دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا لتتجاوز بذلك إحجامها عن إرسال أسلحة ثقيلة تعتبرها كييف ضرورية .
وبحسب مراقبين، فإنه من المرجح أن تدفع هذه التحركات العديد من الدول الأوروبية إلى إرسال مخزونها الخاص من دبابات ليوبارد 2، ما يزيد من العدد المحتمل للدبابات الحديثة المرسلة لأوكرانيا.
إلا أنه بمجرد انتهاء الخلاف الدبلوماسي، سيبدأ الجزء الصعب ألا وهو نقل المركبات المدرعة الثقيلة والشاحنات القتالية الأخرى إلى ساحة المعركة، بينما تستعد روسيا لشن هجوم جديد متوقع في الربيع أو قبل ذلك.
وفي هذا السياق، كشف مسؤولون أمريكيون أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تصل دبابات أبرامز إلى أي ساحات قتال أوكرانية، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة «نيويورك تايمز».
وكانت عملية تسليم الأسلحة الغربية والمعدات العسكرية الأخرى إلى أوكرانيا واحدة من أكثر أسرار الحرب أهمية. وتدور المخاوف من استهداف روسيا الطرق أو السكك الحديدية أو أماكن انطلاق المعدات أثناء شحنها إلى الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، ما تطلب بحسب ما وصف مسؤولون وخبراء «قوافل خفية»، عادة ما تكون متخفية في الظلام أو متخفية للتهرب من الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من المعروف إن نجحت روسيا في ضرب قافلة كبيرة من الأسلحة الغربية التي كانت تشحن إلى أوكرانيا، إذ وصف الخبراء عملية نقل الذخائر الضخمة والمركبات إلى منطقة الصراع بأنها لعبة «القط والفأر» التي تفوز بها أوكرانيا.
من جهته، قال مساعد الأمين العام السابق لحلف «الناتو» هاينريش براوس: إنه «لا أحد يعرف علناً كيف يحدث هذا». وأضاف «لست متأكداً حتى من أن العواصم تعرف بالتفصيل. لكنهم يديرونها». وحذر من أن المخاطر المحتملة والمخاوف بشأن استفزاز روسيا يمكن أن تؤدي إلى قيام القوات الأوكرانية بجلب الأسلحة من مستودعاتها في أراضي الناتو، بدلاً من قيام القوات الغربية أو المتعاقدين بتسليمها إلى منطقة الصراع.
ولم يستبعد الخبير في مركز فيينا لنزع السلاح وعدم الانتشار والدبلوماسي الروسي السابق نيكولاي سوكوف، احتمال توجيه ضربة من موسكو. وقال إن هجوم روسيا على قافلة أسلحة لن يؤخر فقط عمليات التسليم في المستقبل، بل سيهتم أيضاً بجزء كبير على الأقل من الدروع الحديثة قبل أن تصل إلى خط المواجهة.
وأفصح مسؤولان أمريكيان، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة ستتخلى فيما يبدو عن معارضتها لإرسال دبابات من طراز «إم. وان أبرامز» إلى أوكرانيا، وربما يصدر إعلان بهذا الصدد هذا الأسبوع. فيما أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الولايات المتحدة ستدرب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات «أبرامز» في حال تسليمها لكييف.
وبحسب مراقبين، فإنه من المرجح أن تدفع هذه التحركات العديد من الدول الأوروبية إلى إرسال مخزونها الخاص من دبابات ليوبارد 2، ما يزيد من العدد المحتمل للدبابات الحديثة المرسلة لأوكرانيا.
إلا أنه بمجرد انتهاء الخلاف الدبلوماسي، سيبدأ الجزء الصعب ألا وهو نقل المركبات المدرعة الثقيلة والشاحنات القتالية الأخرى إلى ساحة المعركة، بينما تستعد روسيا لشن هجوم جديد متوقع في الربيع أو قبل ذلك.
وفي هذا السياق، كشف مسؤولون أمريكيون أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تصل دبابات أبرامز إلى أي ساحات قتال أوكرانية، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة «نيويورك تايمز».
وكانت عملية تسليم الأسلحة الغربية والمعدات العسكرية الأخرى إلى أوكرانيا واحدة من أكثر أسرار الحرب أهمية. وتدور المخاوف من استهداف روسيا الطرق أو السكك الحديدية أو أماكن انطلاق المعدات أثناء شحنها إلى الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، ما تطلب بحسب ما وصف مسؤولون وخبراء «قوافل خفية»، عادة ما تكون متخفية في الظلام أو متخفية للتهرب من الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من المعروف إن نجحت روسيا في ضرب قافلة كبيرة من الأسلحة الغربية التي كانت تشحن إلى أوكرانيا، إذ وصف الخبراء عملية نقل الذخائر الضخمة والمركبات إلى منطقة الصراع بأنها لعبة «القط والفأر» التي تفوز بها أوكرانيا.
من جهته، قال مساعد الأمين العام السابق لحلف «الناتو» هاينريش براوس: إنه «لا أحد يعرف علناً كيف يحدث هذا». وأضاف «لست متأكداً حتى من أن العواصم تعرف بالتفصيل. لكنهم يديرونها». وحذر من أن المخاطر المحتملة والمخاوف بشأن استفزاز روسيا يمكن أن تؤدي إلى قيام القوات الأوكرانية بجلب الأسلحة من مستودعاتها في أراضي الناتو، بدلاً من قيام القوات الغربية أو المتعاقدين بتسليمها إلى منطقة الصراع.
ولم يستبعد الخبير في مركز فيينا لنزع السلاح وعدم الانتشار والدبلوماسي الروسي السابق نيكولاي سوكوف، احتمال توجيه ضربة من موسكو. وقال إن هجوم روسيا على قافلة أسلحة لن يؤخر فقط عمليات التسليم في المستقبل، بل سيهتم أيضاً بجزء كبير على الأقل من الدروع الحديثة قبل أن تصل إلى خط المواجهة.
وأفصح مسؤولان أمريكيان، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة ستتخلى فيما يبدو عن معارضتها لإرسال دبابات من طراز «إم. وان أبرامز» إلى أوكرانيا، وربما يصدر إعلان بهذا الصدد هذا الأسبوع. فيما أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الولايات المتحدة ستدرب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات «أبرامز» في حال تسليمها لكييف.